"الشامخ": الاستثمار الليبي في مصر يفوق الـ10 مليارات دولار وادعو المستثمرين المصريين لإقامة مشروعات تجارية بليبيا

 "اختيار مصر موقعًا لإقامة المؤتمر،هو الملائم والأفضل؛ وذلك نظرًا أن مصر وجهتها استراتيجية ممتازة، وهي لصيقة لكافة دول العالم، وكذلك الخدمات المتوفرة بداخلها كالفنادق والطرق وغير ذلك، كما الاستثمار الليبي في مصر يفوق الـ10 مليارات دولار" .. كانت هذه بعض تصريحات علي الشامخ المدير التنفيذي للمؤسسة الليبية للاستثمار.

 

" صوت الأمة " التقت" الشامخ" على هامش مؤتمرمنتدى الاستثمار الإفريقي " كوميسا ٢٠١٧" الذى يعقد في الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر بشرم الشيخ تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزارة الاستثمار والتعاون الدولي، والكوميسا.

 

 

- ما مدى خطورة انعقاد مؤتمر الكوميسكا للدول الماثلة وبخاصة ليبيا؟

 

الكوميسا جوهر وركيزة عظيمة جدًا، فيما يتدلى بعملية التآزر بين الدول الأفريقية، والكوميسا تختص أكثر بأوطان شرق أفريقيا، وبالطبع المؤتمر هذا يتضمن تجارب وحنكة كثيرة جدًا، خاصة في مجالات الاستثمار والتمويل والبنوك والشركات والتصنيع، ولذلك يُلزم رجال الأعمال المصريين اقتناص هذه المناسبة، وتنمية التعاون والتفاوض مع دول أفريقيا.

 

كما أن اختيار مصر موقعًا لإقامة المؤتمر، هو الملائم والأفضل؛ وذلك نظرًا أن مصر وجهتها استراتيجية ممتازة، وهي لصيقة لكافة دول العالم، وكذلك الخدمات المتوفرة بداخلها كالفنادق والطرق وغير ذلك.

 

- ما هي الصناعات الاستثمارية التي تعتزم ليبيا البدء بها داخل مصر؟

 

من أهم مواضع الاستثمار بالنسبة لنا هي مصر، ودائمًا ما ندفق أموالنا فيها، ولكن نظرًا لتجميد الأموال الليبية بناءً على قرار مجلس الأمن، فنقلاتنا مقيدة ومحصورة الآن، ولكن دائمًا مصر هي الخيار الأول لنا، وتحقق عائدًا مميزًا.

 

وأدعو المستثمرين المصريين، لإقامة مشاريع تجارية داخل ليبيا، والإسهام فيما يتعلق بمناهج وبرامج إعادة البناء والتعمير والبنية التحتية للبلاد والطرق والخطوط الجوية، وكذلك الفنادق والاتصالات، حيث ستحظى البلاد بعدة مشاريع تنموية.

 

- ما رأيك في استضافة مصر للؤتمر وخاصة في مدينة شرم الشيخ؟

 

مدينة شرم الشيخ يلزم أن تكون مركزًا لإقامة المؤتمرات الأفريقية القادمة، كما أنها تقتني خدمات تؤهلها لذلك، كل شيء كان فاخر هنا بداية من الاستضافة إلى ختام المؤتمر.

 

- ما النصائح التى توجهها حتى ننهض بالإقتصاد المصري والإفريقى ؟

 

ينبغي الاكتراث بالاقتصاد الأفريقي، وتنمية التعاقد بين دول أفريقيا، وكذلك إنجاح رجال الأعمال المصريين للشروع والتعجيل في تطبيق أعمالهم بجنوب أفريقيا، نظرًا أن أفريقيا قادرة علي تلبية ما يطلبه الشعب المصري، فيما يخص الغذاء والماء والثروة الحيوانية كذلك.

 

- ما هو وضع الاقتصادي الليبي في الوقت الراهن؟

 

بالنسبة لليبيا في الوقت الحالي، فهي تعتمد كليًا على قطاع البترول، أما فيما يخص بعض الأموال الليبية المجمدة، تعد رصيدًا كائنًا يمكن الاستفادة به مستقبلًا.

- فيما يخص قانون الاستثمار المصري الجديد، هل يحفزك على العمل في مصر؟

 

قديمًا كانت مصر هي العمود الأساسي لنا للاستثمار، وبعد أن وُضع القانون الجديد، أعتقد أنه سيزيد حجم التدفق الاستثماري من الدول الأجنبية، لما يتضمنه من تشجيع وضمانات ومرونة في التعامل، وبالتالي فإن قانون الاستثمار المصري الجديد، هو نقلة محسوبة جيدًا وحراك تشجيعي مهم.

- هل هناك أي أرقام مشتركة لحجم التبادل الاستثماري بين مصر وليبيا؟

 

الاستثمار الليبي في مصر يفوق الـ10 مليار دولار، ولكن نحن نسعى لتصاعد تلك الأرقام عند تحسن الأحوال، وإتاحة فرص استثمارية تضم عائدًا مجزي