نقيب العلاج الطبيعي: القدس خط أحمر

استنكر الدكتور سامى سعد النقيب العام للعلاج الطبيعي، القرار اللا مسئول الذي اتخذته الحكومة الأمريكية بنقل سفارتها إلى القدس، مؤكدا أن هذا القرار لا يقل خطورة عن قرار مناحم بيجن رئيس وزراء إسرائيل الأسبق بنقل مكتبه إلى شرق القدس عام ١٩٨٠ .

 

و شدد سعد، في بيان، على أن المحاولات المتهورة من جانب دولة الإحتلال الإسرائيلى لتغيير الوضع القائم بفلسطين سيدفع بالأوضاع إلى حافة الانهيار، ويجر المنطقة العربية بأكملها إلى الانفجار في وجه محاولات المساس بالمقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية على حد سواء.

 

وأكد سعد أن الشجب والاستنكار والاحتجاج داخل المنطقة العربية لم يعد يجد نفعا، وأنه يجب الضغط بنفس الطريقة والأسلوب التى يتبعه اللوبي التابع لدولة الاحتلال داخل الولايات المتحدة، مؤكدا أنه بدأ بالفعل التواصل مع الزملاء المقيمين بالولايات المتحدة للتنسيق معهم فى كيفية اتخاذ خطوات احتجاجيه سلميه موجهه لمراكز صناعة القرار هناك، وحشد أكبر عدد من الزملاء العرب و كذلك اكبر عدد من المؤازرين للقضية الفلسطينية بالمجتمع الأمريكى للضغط على الاداره الامريكية للتراجع عن هذا القرار الجائر.