المعالم الإسلامية والمسيحية تشهد على عروبة القدس
الخميس، 07 ديسمبر 2017 05:00 م
عروبة القدس لا يمكن أن تختزل في الكلمات.. فكل حجر في القدس يحكي قصة عروبتها قبل أن يكتشف كولومبوس أمريكا عام 1492ميلادية، فكنائسها ومساجدها وأديريتها وبيوتها العتيقة عربية، وتعلن أن قرار ترامب سيزول وستبقي القدس صامدة وقادرة على محو كل فعل متغطرس.
الصهاينة المحتلون الذين ظلوا أكثرمن مائة عام يحالون تهوديد القدس، لايملكون 1% من الآثار الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة التي يعلن كل حجر بها عروبتها.
المسجد الأقصى المبارك
المسجد الاقصي
يشمل المسجد الأقصى المبارك في المدينة المقدسة جميع الساحة المحصورة ضمن الأسوار التاريخية بطول حوالي 500 مترا، ومعدل عرض 288 مترا، ومساحة إجمالية حوالي 144 ألف متر، وقد أعاد بنائه عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الموقع القديم سنة (15هـ/629م)، فأتت عليه الزلازل.
ويبلغ طول البناء (80 مترا) وعرضه (55 مترا) ويقوم على (53 عمودا) من الرخام و (49 سارية) مربعة الشكل من الحجرويتكون من سبعة أروقة طويلة من الشمال إلى الجنوب.
وأعاد بنائه عبد الملك بن مروان في عام (77هـ/693م)، وأتمّه الوليد بن عبد الملك سنة (89هـ/705 م) ، في أقصى الناحية الجنوبية من الساحة.
وأنشأ الخليفة عبد الملك بن مروان تحت الأقصى ممرا عريضا (يسمى اليوم خطأ بالأقصى القديم)، وكان الهدف منه الوصول من قصره خارج السور الجنوبي إلى باب المسجد الشمالي.
وعندما أنشأ عبد الملك بن مروان هذا المبنى كان يشتمل على أربعة عشر رواقا ولكنّ سبعة منها هدمت خلال الزلازل التي وقعت في القرون الوسطى.
وعندما أحرق (دنيس روهان) اليهودي الأسترالي هذا المسجد بتاريخ 21/8/1969م شمل الحريق حوالي ثلث مساحة المسجد بما في ذلك القبة الخشبية الداخلية المزخرفة ومنبر صلاح الدين الأيوبي ومسجد عمر ومحراب زكريا ومقام الأربعين وكل عناصر الزخرفة الداخلية والسجاد.
وتم ترميم المسجد سنة 1984م ومنبر صلاح الدين الذي تم إعادة صنعه بشكل يماثل الصناعات الأصلية التي تعد تحفة فنية لا مثيل لها في العالم ؛ لأنَّ المنبر كان مصنوعا من قطع خشبية صغيرة معشّقة بعضها مع بعض دون استعمال مسامير أو غراء، وكانت الزخرفة الإسلامية على الجانبين وفي ستة مستويات.
مبنى قبة الصخرة المشرفة
مسجد قبة الصخرة
يقع هذا المبنى الثماني الشكل في وسط ساحة المسجد الأقصى المبارك، وهو من أقدم الصروح الإسلامية وأجملها في العالم.
وعهد الخليفة عبد الملك بن مروان إلى رجلين لمتابعة إنشاء هذا المبنى هما : " يزيد بن سلام، ورجاء بن حياة الكندي "، وتم ذلك في عام (75 هـ/691م) فوق صخرة المعراج وتبلغ أبعاد جدران مبنى قبة الصخرة 60، 20 مترا عرضا × 10، 12 مترا ارتفاعا.
وضمن الجدران أحيطت صخرة المعراج بدائرة مؤلفة من اثني عشر عمودا بعدد أشهر السنة، وأربع ركائز بعدد فصول السنة تحمل أسطوانة القبة بقطر 44، 20 مترا وارتفاع 40، 9 مترا، وترقد عليها القبة التي ترتفع 30، 35 مترا عن سطح الأرض وحول دائرة الأعمدة الداخلية توجد دائرة ثانية مؤلفة من ثماني ركائز مستوحاه من الآية الكريمة ﴿ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية﴾ , وبين هذا الركائز يوجد ستة عشر عمودا رخاميا.
وعندما أنشئت القبة في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان كانت من قبتين خارجية من الرصاص، وداخلية من الخشب المذهب والملون.
جرى على هذا المبنى عدة ترميمات كان أخرها الإعمار الهاشمي الذي أنجز في عام 1994م، وجعلت القبة الخارجية من النحاس المذهب بدلا من الألمنيوم الذي استعمل في إعمار 1956, وقد استعمل في تذهيب القبة 85 كغم من الذهب بطريقة الطلي الكهربائي في الموقع.
ووصفها المؤرخون والمهندسون بأنها من أجمل مباني العالم، وذلك بسبب التناسق والتماثل الهندسي الذي تتمتع به , والسر في ذلك استعمال النسبة الذهبية في التصميم.
قباب الأقصي الشريف
في داخل ساحة المسجد الأقصى المبارك أنشأت عدة عناصر معمارية إسلامية تاريخية على مدى العصور الإسلامية، ابتداء من العصر العباسي والفاطمي والمملوكي والعثماني مثل قبة السلسلة، وقبة النبي، وقبة المعراج، وقبة الأرواح، وقبة سليمان، وقبة موسى، والقبة النحوية، ومنبر برهان الدين، وسبيل قايتباي، والمسجد المرواني (تحت الأرض) وغير ذلك، كما هو ظاهر في المخطط المساحي للمسجد الأقصى.
بالإضافة إلى الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة والمسجد المرواني، فإن القدس تضم عددا آخر من المساجد الصغيرة التي أنشئت في فترات مختلفة ومنها
جامع عمر بن الخطاب
مسجد عمر ابن الخطاب
أنشئ في الموقع الذي صلى فيه عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في الجزء الجنوبي الشرقي من مبنى مسجد الأقصى الحالي ، وقد جدده الأيوبيون في سنة (589هـ/1193م) وأعاد بناء مئذنته المماليك في سنة 1465م ,وأضاف إليه العثمانيون مدخلا معقودا.
يمتد طولا من جدار المسجد الأقصى الغربي إلى الزاوية الجنوبية الغربية من سور المسجد الأقصى، وقد أقامه الصليبيون خلال احتلالهم للقدس مكانا لطعام الفرسان، وحوّلـه صلاح الدين الأيوبي إلى مسجد، عرف بمسجد النساء .
مسجد ولي الدين محارب
أنشئ في العصر الأيوبي في سنة (595هـ/1198م) من قبل ولي الدين محارب، في الجانب الجنوبي الغربي من القدس القديمة، في الحارة المعروفة اليوم بحارة الأرمن .
المسجد المنصوري
أنشأه السلطان سيف الدين قلاوون ووقفه سنة (686هـ/1287م) كما هو مؤرخ على نقش حجري على الحائط المؤدي إليه , ويقع في الجانب الغربي من القدس القديمة في ما يعرف اليوم بحارة النصارى .
جامع القلعة
قلعة القدس
أنشأه السلطان الناصر محمد بن قلاوون داخل قلعة باب الخليل في سنة (710هـ/ 1310م) كما يبدو من نقش حجري , واتخذه العثمانيون مخزنا للذخائر أثناء الحرب العالمية الأولى , ويسميه الإسرائيليون اليوم برج داود، رغم بنائه الإسلامي ورغم وجود مئذنة تعلو المكان
مسجد الحريري
أنشئ في العصر الأيوبي، ورمّمه شمس الدين الحريري في العصر المملوكي.
المسجد القيمري
يعود بناؤه إلى العصر العثماني كما يشير طرازه، وتعود تسميته إلى أصحاب القبة القيمرية المقامة خارج سور القدس .
جامع المولوية
مسجد المولوية
أنشأه حاكم القدس العثماني (خداوند كاربك) سنة (995هـ/ 1586م) لأتباع الطريقة المولوية، كما يبدو من نقش حجري في غرفة في الطابق العلوي الذي كان يستعمل لسكن الصوفيين(12).
مسجد الشوربجي
مسجد الشوربجى بفلسطين
أنشأه الحاج عبد الكريم بن مصطفى الشوربجي في سنة (1097هـ/ 1685م)، ويقع في بداية طريق الواد بعد الدخول إلى القدس القديمة من باب العمود .
مسجد الخضر
مسجد قبه الخضر
وهو غرفة تعلوها قبة، ويقع في طرف صحن الصخرة المشرفة، أنشأه حاكم القدس في سنة (1112هـ/ 1700 م) في العصر العثماني.
جامع المغاربة
جامع المغاربة
ذكر مجير الدين الحنبلي أنه ربما يكون من بناء عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ومن المحتمل أنه أموي، ويجاور حارة المغاربة التي أوقفها صلاح الدين الأيوبي على المغاربة الذين حاربوا معه عندما حرر القدس، وهدمتها السلطات الإسرائيلية بعد احتلال القدس في سنة 1967م
وهناك مساجد أخرى غير موثقة أنشئت في العصرالعثماني ومنها مسجد الديسي، مسجد مصعب، مسجد خان السلطان، مسجد أبو بكر الصديق، مسجد عثمان بن عفان، مسجد سويقة علون، مسجد البراق، مسجد الشيخ ريحان، مسجد الحيات، مسجد الحنابلة،
ومن المعالم المسيحية في القدس قديمة قبل ان يولد السيد المسيح فكنيسة المهد والقيامة والصعود الي جانب عشرات الاديرة
كنيسة القيامة
كنيسة القيامة
تقع كنيسة القيامة في وسط البلدة القديمة في القدس، وبالتحديد في الجزء الشمالي الغربي منها، في الحي المسيحي، ويحيط بمبنى الكنيسة مجموعة من المباني التاريخية والأثرية والتي تعود إلى فترات زمنية مختلفة بدءاً من العصر البيزنطي في القرن الرابع ميلادي ومروراً بمراحل زمنية لاحقة حتى وقتنا الحاضروتتألف الكنيسة من بناء قديم ضخم يضم القبر وعدة كنائس ومصليات ومزارات وغيرها. ومساحة الكنيسة تقدر بحوالي 7800م².
في الجهة الجنوبية من الكنيسة توجد ساحة مبلطة، يظهر من بقاياها أنها كانت كالرواق العريض القائم على أعمدة، ضلعها الشمالي واجهة الكنيسة، وهو يقابل القادم إليها.
أما ضلعها الجنوبي فيلي الطريق، وعليه بقايا أعمدة رخامية؛ وعلى يمين المقبل إلى الساحة يقع ضلعها الشرقي، وفيه دير إبراهيم، ومصلى الأرمن، وكنيسة للقبط تدعى "كنيسة القديس ميخائيل"ويوجد في ضلعها الغربي كنائس القديس يعقوب، ومريم المجدلية والأربعين شهيداً
أما الواجهة الشمالية للساحة، ففيها باب يؤدي إلى الكنيسة نفسها؛ وعلى هذا الباب نقوش رومانية وعربية، وبعد مدخل الباب، وإلى اليسار منه، مقعد يجلس عليه حراس الكنيسة ويقابل الداخل من الباب حجر مستطيل لونه أصفر محمر يدعى حجر الدهن أو المسح إذ يعتقد أن جسد المسيح وضع عليه حيث حنطه نيقوديموس Nicodemus، وأن النساء وقفن على حجر آخر يبعد 10م نحو الغرب وقت التحنيط.
أما في جهة اليسار فتوجد بقعة مستديرة في وسطها بناء عال، فوق قبة قطرها (20م)، تحتوي على القبر المقدس.
قبر المسيح
وسقف الضريح قائم على أعمدة، وعلى جدران تلك الحجرة نقوش تمثل بعض حركات المسيح. وفي هذه الحجرة أيضاً تتلى الصلاة كل يوم؛ وهو أقدم مكان في كنيسة القيامة وحول البناء خلاء مرصوف بالرخام، تحيط به أبنية الكنيسة اقتسمته الطوائف النصرانية بينها.
كنيسة القديسة حنا "سانت آن"
كنيسة القديسة حنا
كنيسة القديسة حنا (سانت آن) هي كنيسة للروم الكاثوليك، تقع شمالي الحرم القدسي، بين باب حطة وباب الأسباط، حيث أتى السيد المسيح بإحدى معجزاته بناها البيزنطيون في القرن الخامس الميلادي، في المكان الذي يؤمن المسيحيون أنه منزل يواكيم وحنا (والد مريم العذراء ووالدتها).
وفي هذا المكان بنيت كنيسة عرفت باسم "كنيسة مريم البتول" سنة 530م، ويظهر أن هذه الكنيسة احترقت مع ما احترق من ممتلكات النصارى على يد الفرس سنة 614م؛ فأعاد الصليبيون بناءها عندما احتلوا القدس سنة 1099م، وكانت تدعى كنيسة القديسة حنة وجعل صلاح الدين هذه الكنيسة رباطًا للصالحين، ومدرسة للفقهاء الشافعيين سنة 1188م. كانت هذه الكنيسة تعرف فيما مضى بـ "صند جنة"، وسميت بعد الفتح الصلاحي "بالصلاحية" وحدث زلزال خلال المدة الواقعة بين 1821م و1842م، هدمت على إثره جدران الدير، فنقلت الحكومة العثمانية حجارته، وبنت الثكنة العسكرية المجاورة له.
كنيسة نياحة العذراء
كنيسة العذراء
تقع على جبل صهيون، إلى الغرب من مقام النبي داود، يفصل بينها وبين المقام زقاق ضيق مرصوف وإلى الجنوب من السور، على بعد بضعة أمتار من الباب المعروف بـ"باب النبي داود".
وهذه الكنيسة من أملاك الألمان الكاثوليك؛ بنيت فوق أرض أهداهم إياها السلطان عبد الحميد ويعتقد المسيحيون أن السيد المسيح في هذا المكان أو بالقرب منه، تناول عشاءه الأخير وغسل أقدام تلاميذه، وأن هذا المكان التجأت إليه مريم العذراء بعد صلب المسيح، وأن العذراء قضت نحبها فيه؛ ولكنها دفنت في المكان الذي تقوم عليه الآن "كنيسة ستّنا مريم".
وهذه الكنيسة تشرف على أكثر أنحاء المدينة، ولها قبّة مزينة بالفسيفساء، وجرسية يصعد إليها في 198 درجة. ويوجد تحتها مغارة، هي في نظر المسيحيين أصل البيت الذي كان يعيش فيه مار يوحنا وفي هذه المغارة اثنا عشر عموداً من الرخام الغليظ؛ وفي وسطها تمثال العذراء وهي نائمة على فراش الموت؛ وفيها أسطوانة حجرية لا يزيد ارتفاعها عن متر واحد، وهو من بقايا الكنيسة القديمة التي يقال: إنها أنشئت هناك في أواخر القرن الرابع الميلادي.
كنيسة حبس المسيح (كنيسة الجلد)
كنيسة حبس المسيح
تقع كنيسة حبس المسيح أو "كنيسة الجلد" ضمن دير حبس المسيح للفرنسيسكان، داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في حارة السعدية، على مقربة من باب النبي داود (باب الخليل) في سور القدس الجنوبي. شيدت في موضع دار قيافا (كبير الكهنة) حيث يعتقد المسيحيون أن المسيح اقتيد لسؤاله أولاً قبل تقديمه للمجمع اليهودي للمحاكمة وقد شيدت هذه الكنيسة على أطلال أخرى قديمة، كانت تعرف باسم كنيسة "القديس بطرس"،حيث تم بناء هيكل صغير. وبعد اجتياز فنائه، باتجاه الشمال، يوجد هيكل باسم "حبس المسيح" عند قصر بيطلاس؛ ولكن بدون قبة.
كنيسة القديسة فيرونيكا
كنيسة فرونيكا
كنيسة القديسة فيرونيكا هي كنيسة للروم الكاثوليك، تأسست سنة 1894م تقع بالقرب من كنيسة أوجاع العذراء، في عقبة المفتي على درب الآلام.
وقد أقيمت في المكان الذي يعتقد المسيحيون أن القديسة فيرونيكا مسحت فيه بمنديل على وجه السيد المسيح وهو مار من هناك حاملًا صليبه. وكانت الأرض لمسلم من سكان القدس هو "عبد الرحمن حدوثة العلم" باعها بثلاثة آلاف ليرة ذهبية فرنسية ذهبًا؛ وحصل الروم الكاثوليك على فرمان من السلطان بتاريخ 1894م فأنشأوا فوقها كنيسة باسم "القديسة فيرونيكا"
كنيسة الجثمانية (كنيسة كل الأمم)
كنيسة الجثمانية
وهي كنيسة جميلة في وادي قدرون، عند ملتقي الطرق بين القدس والطور وسلوان بنيت فوق صخرة الآلام التي يعتقد المسيحيون أن السيد المسيح عليه السلام صلى وبكى عليها قبل أن يعتقله الجنود الرومان؛ والمعتقد المسيحي يقول: إن رئيس كهنة اليهود وجنده ألقوا القبض على السيد المسيح، بدلالة يهودا الاسخريوطي في هذا المكان كما يعتقد المسيحيون أن المكان الذي اختبأ يسوع وتلاميذه فيه، قبل اعتقاله وأخذه إلى القدس
ويعود تاريخ هذه الكنيسة إلى سنة 389 للميلاد. وقد دمرها الفرس سنة 614 للميلاد؛ ولكن الصليبيين أعادوا بناءها في القرن الثاني عشر. وقد أعيد بناء هذه الكنيسة سنة 1924م على يد المعماري الإيطالي انطونيو بارلوزي؛ إذ أسهمت 16 دولة بتمويل بنائها، ولذلك صارت تعرف باسم "كنيسة كل الأمم"، وتضم حديتها ثماني أشجار زيتون من الفترة الرومانية؛ واللوحة المرسومة على واجهة الكنيسة "لوحة يوم القيامة" للرسام الشهير ليوناردو دافنشي.
كنيسة الصعود
كنيسة الصعود
وهي أعلى بناء في القدس على الإطلاق؛ بنيت سنة 392 للميلاد، عن طريق امرأة رومانية ثرية، على ارتفاع 830 مترًا عن سطح البحر. وقد دمرت لاحقًا سنة 614 للميلاد على يد الفرس، فأعاد الرومان بناءها؛ ورممت سنة 1102 للميلاد.
ووفق الاعتقاد المسيحي، فإن السيد المسيح صعد من هذا المكان إلى السماء. ولهذه الكنيسة جرسية مرتفة. وبُنيت هذه الكنيسة على شكل دائري في بداية الحقبة البيزنطية، وأعيد بناؤها بعد تدميرها في الفترة الصليبية.
كنيسة مريم المجدلية
كنيسة مريم المجدلية
بنيت كنيسة مريم المجدلية على يد قيصر روسيا (الإمبراطور الإكسندر الثالث) تخليداً لأمه (الإمبراطورة ماريا الإكسندروفنا)؛ وقد تم تدشينها في العام 1888 في احتفال حضره الأمير سيرجى الإكسندروفيتش وزوجته الدوقة إليزابيث فيدوروفنا.
وتعد كنيسة القديسة مريم المجدلية من أجمل مواقع العبادة في الأراضي المقدسة؛ حيث تقع على منحدر جبل الزيتون، في قلب حديقة الجثمانية؛ وتطل على بلدة القدس القديمة.
كنيسة الثلاث مريمات (للأرمن)
وهي كنيسة صغيرة تابعة لطائفة الأرمن شيدت في موقع ظهور السيد المسيح للمريمات (حسب معتقدات المسيحيين) الذي أمرهن فيه أن يذهبن ويخبرن تلاميذه المجتمعين في علية صهيون بأنه قام من بين الأموات، وأنه سيذهب ليتلقى بهم في الجليل (متى- 82: 8) وكانت هناك كنيسة أخرى في شمال كنيسة الثلاث مريمات أمام مدخل برج داود ولكنها حولت إلى منزل في أوائل القرن الماضي والمريمات هن: مريم أم السيد المسيح عليه السلام، ومريم المجدلية، ومريم أم يعقوب ويوسى.
كنيسة صياح الديك (القديس بطرس)
كنيسة القديس بطرس
كنيسة القديس بطرس هي كنيسة كاثوليكية تقع خارج أسوار القدس القديمة شيدت فوق كنيسة قديمة بين الاعوام 1924-1931. وتعرف أيضًا باسم "كنيسة صياح الديك" نسبة إلى صياح الديك بعد نكران الرسول بطرس السيد المسيح ثلاث مرات(حسب المعتقدات المسيحية).
الكنيسة اللوثرية أو كنيسة المخلص (الفادي)
كنيسة المخلص
الكنيسة اللوثرية هي إحدى ممتلكات البروتستانت، تأسست سنة 1898م؛ بمناسبة زيارة الإمبراطور الألماني غليوم الثاني. وتقع في حارة النصارى بالقدس القديمة؛ وهي مشهورة ببرجها العالي المطل على كافة اتجاهات القدس، والذي يبلغ ارتفاعه 48م، ويتكون من 177 درجة، ويعتبر أعلى برج في القدس المسورة.
كنيسة مار فرنسيس
وتقع إلى الشمال من مقام النبي داود، بنيت فوق أرض تعود مليكيتها لـ آل "الدجاني"؛ وقد ابتاعها الآباء الفرنسيسون عام 1930م.
كنيسة أوجاع العذراء
كنيسة أوجاع العذراء
أنشئت عام 1872م، داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، وتقع في حارة الواد بالقرب من الزاوية الأفغانية، على قطعة الأرض المعروفة بـ "حمام السلطان"، في دير بني في موضع يعتقد بأن السيدة مريم العذراء التقت فيه بالسيد المسيح عليهما السلام وهو ذاهب لتنفيذ حكم الصلب فيه (حسب المعتقدات المسيحية).
ذلك إلى جانب عشرات الاديرة منها ديرحبس المسيح ودير البنات ودير القديسة كاترين ودير مار ميخائيل ودير العذراء ودير ابينا إبراهيم ودير مارجرجس ودير الزيتونه