رسائل أبو مازن لـ"واشنطن والعالم": لن نعترف بقرار ترامب وأمريكا تكافئ إسرائيل.. والقدس ستظل عاصمة فلسطين الأبدية
الأربعاء، 06 ديسمبر 2017 09:36 م
أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، رفضه الاعتراف بقرار ترامب الذي اعتبر القدس عاصمة لإسرائيل، حيث تضمن خطابه عدة رسائل إلى واشنطن والمجتمع الدولي، مشيرا إلى أن القدس التى تنطبق بها الشواهد بكل قطعة بها وبمساجدهها وكنائسها عصية على اغتيال هويتها أو سرقة تاريخها.
وأضاف محمود عباس أبو مازن، خلال كلمة له ردا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن فلسطين ستحارب هذا القرار مثلما فعلت في خلال الفترة المضاية، وعلى مدار التاريخ، ولن يغير هذا القرار من واقع مدينة القدس، ولن يعطى أي شرعية لإسرائيل كونها مدينة فلسطينيية عربية مسيحية إسلامية وعاصمة فلسطين الأبدية.
وتابع الرئيس الفلسطيني :"تحية لشهدائنا الأبرار، وتحية لأسرانا الابطال وجرحانا البواسل الذين قدموا التضحيات من اجل فلسطين والقدس"
وشن الرئيس الفلسطيني، هجوما عنيفا على خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باعتراف القدس عاصمة لإسرائيل، مشيرا إلى أن هذا القرار يتنكر للشرعية الدولية ويدعم الاستيان والتطهير العرقي، كما أن هذه الاجراءات تصب في خدمة الجماعات المتطرفة.
وأضاف أبو مازن ، أن المنطقة تعيش أوضاع حرجة في أتون صراعات دولية وحروب لا تنتهى وهو ما حظرنا منه على الدوام.
وأضاف أنه على اتصال وثيق مع زعماء الدول الشقيقة، أكدوا وحدة الموقفا لعربي والإسلامي تجاه ضية القدس وحقوق الشعب الفلسطيني.
وقال الرئيس الفلسطيني، إن الادارة الامريكية بهذا الاعلان قد اختارت أن تخالف جميع القرارات والاتفاقيات الدولية والثنائية وفضلت أن تتجاهل وأن تناقض الاجماع الدولي الذي عبرت عنه مواقف مختلف دول وزعماء العالم وقياداته الروحية والمنظمات الاقليمية خلال الأيام القليلة الماضية حول موضوع القدس.
وأضاف أبو مازن، أن الإجراءات الأمريكية تمثل مكافأة لاسرائيل على تنكرها للاتفاقات وتحديها للشرعية الدولية وتشجيعا لها على مواصلة سياسة الاحتلال والاستيطان والإبادة والتطهير العرقي.
وأوضح أن الإجراءات الأمريكية تحول الصراع في منطقتنا إلى حرب دينية تجر المنطقة التي تعيش أوضاعا حرجة في اتون صراعات دولية وحروب لا تنتهي
وكان دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، أعلن اعترافه رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال ترامب في خطاب له من قليل، إن هذه الخطوة تأخرت كثيرا، ومجلس الكونجرس الأمريكي، وافق على هذه الاتفاقية في عام 1996 وتأخرنا عقدين على تنفيذ هذا القرار والرؤساء السابقين لم يكن لديهم الجرأة على تنفيذ هذا القرار.