خائنون داخل صفوف الإخوان.. هكذا فضح عاصم عبد الماجد التنظيم

حالة من السب والتخوين المتبادل، نشبت داخل التحالف الذي يتزعمه الإخوان في الخارج، هكذا اعترف عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، خلال حديثه عن وضع الإخوان وحلفاءها في الخارج.

عاصم عبد الماجد، اعترف بوجود خائنين داخل التحالف، مشيرا إلى أن هؤلاء يستخدمون أسماء وهمية داخل صفوف الإخوان وتحالفها.

وقال عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك":" هناك حملات السب والشتم والتخوين داخل صفوف الإخوان تطورت تطورا خطيرا مؤخرا بألسنة قلة حقيرة من السفهاء الشتامين اللعانين قليلي الأصل عديمي الشرف لتصل إلى اتهامات في الأعراض".

وأضاف عاصم عبد الماجد، أن الهدف من تلك الحملات هو ترهيب قواعد الإخوان من التحرك أو التفكير بما يخالف رغبة الشتامين الذين هم كالجمل الأجرب لا يخالطهم أحد إلا أصابه من جربهم.

وحول طرق تبرير الإخوان لفشلها أمام القواعد، وأشار عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إلى أن دعاوى المؤامرات الخفية التي يفسر بها بعض الإخوان في كل الأحداث المحيطة بنا هي في الغالب الأعم محاولة لتخدير الصف كي لا يفكر في أي تفاعل بأي صورة مع الأحداث المتسارعة، لافتا إلى أن هناك وسط صفوف الإخوان عددا لا بأس به من نسائها ورجالها مندسون وخائنون بأشخاصهم الحقيقية أو بأسماء وهمية بعضها لرجال وأكثرها لنساء.

وحول هجوم القيادى بالجماعة الإسلامية، على الإخوان وكشفه وجود خائنين داخل الجماعة ، قال جمال المنشاوى، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، إن عاصم عبد الماجد يركز كل كلامه على الإخوان ولكنه مطالب بالوقوف مع نفسه ومراجعة مواقفه من أيام أحداث أسيوط إلي وقوفه علي منصة رابعة وتهديد المصريين بجز رءوسهم لخروجهم ضد مرسي، موضحا أن كلامه عن الإخوان من باب "أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم".

وأضاف المنشاوى في تصريحات لـ "صوت الأمة": "أما ماطرحه من نقاط مثل تمسك الإخوان بعودة مرسي فهو ما زال يعيش في وهم يعيش فيه الاخوان، فمرسي تخطته الأحداث بمراحل ويواجه إحكاما قضائية واجبة النفاذ  بمدد طويلة.

وتابع الخبير في شئون الحركات الإسلامية: "من حيث انقياد الإخوان لإمرأه سواء أكانت مها عزام أو آيات عرابي، فالاثنين تلعبان دورا مدمرا خطيرا داخل عقول شباب الإخوان وتساهمان في تغييب الحقائق والوهم  بواقع غير موجود".