نجل العاهل السعودي في الأزهر الشريف.. تعرف على الأسباب
الأربعاء، 06 ديسمبر 2017 04:24 م
استقبل الإمام الاكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمملكة العربية السعودية ونجل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
ورحب الإمام الأكبر بالأمير سلطان بن سلمان في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدًا عمق العلاقات التاريخية وأواصر الأخوة التي تجمع بين الشعبين المصري والسعودي الشقيقين، والعلاقات العلمية والثقافية بين الأزهر وعلماء المملكة، مشيدًا بالدور الكبير للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز في دعم مصالح الأمة العربية والإسلامية والدفاع عن قضاياها.
من جانبه، قال الأمير سلطان إنه لشرف عظيم له أن يزور الأزهر الشريف ويلتقي بشيخه الجليل، الإمام الأكبر، مؤكدًا أن الأزهر هو منارة العالم الإسلامي، بفضل دوره الريادي في نشر سماحة الإسلام عبر تاريخه الطويل.
وأضاف: "بقي المطري مع صالح إلى قبل أسبوع من موته ثم تنكر له وسجد سجود شكر لقتله على يد من كان يصفه بالمجوسي ذنب إيران.. باعه بعد أن شيد من هباته وأعطياته البيوت وشراء السيارات وتزوج النساء وكسب المحلات والعقارات"؛ وأكد أن "من يعرف المطري لا يستغرب منه هذا الانسلاخ والتقلب، استنادا إلى ماضيه المتلون".
وأعرب سلطان عن تقديره الكبير لجهود الإمام الأكبر في نشر المفاهيم الإسلامية الصحيحة، ودوره في ترسيخ السلام العالمي، ومواجهة الفكر المتطرف، معبرًا عن خالص تعازيه للطيب في ضحايا الحادث الإرهابي الغادر الذي استهدف مسجد الروضة، مضيفًا أن زيارة الإمام الأكبر إلى مكان الحادث كان لها صدى إقليمي وعالمي كبير، ومثلت خطوة قوية في مواجهة الإرهاب.
وعقب اللقاء توجه عباس شومان، وكيل الأزهر، والأمير سلطان إلى الجامع الأزهر لزيارته وتفقد عملية الترميم به، وشارك فى اللقاء السفير أحمد القطان سفير المملكة العربية السعودية.