محافظ دمياط يحلم بـ"المدينة الفاضلة" في الأثاث.. والغربية تختنق بدخان حرق تلال القمامة
الأربعاء، 06 ديسمبر 2017 12:50 م
تلقف الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط، فكرة إنشاء مدينة جديدة للأثاث وعض عليها بالنواجز، حتى تخرج الفكرة إلى نور الواقع العملى الملموس.
وقطع المشروع شوطا كبيراً، من خلال طرح كراسات شروطه وتفصيل كل مايحتويه، ويضم 21 مصنعا ومعرضا على مساحة 331 فدان ، ويضم الورش المتوسطة والصغيرة الحجم على مساحة 72.15 فدانا.
بينما تقام المصانع الكبيرى على مساحة 49.49 فدانا، و يقام مجمع المعارض على مساحة 20.94 فدانا،بينما يقام مجمع الصناعات التكميلية على مساحة 9.76 فدانا، إلى جانب إنشاء مصانع للصناعات التكميلية، مثل مواد اللصق، والدهانات، والإسفنج، والإكسسوارات اللازمة للصناعة، هذا على مستوى دمياط، بينما فى الغربية فقد ترك محافظها اللواء أحمد ضيف صقر، مقالب القمامة على الطرق تهدد أمن وسلامة وصحة أبناء المحافظة والمترددين عليها، وباتت المحارق بنيرانها التى لا تنطفىء ليل نهار ودخانها الكثيف أحد أهم معالم الغربية، وخاصة فى مراكز طنطا والمحلة وبسيون وكفر الزيات.
تكثيف العمل فى ملف الاستثمار بدمياط ،هو الشغل الشاغل لمحافظها الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه،ولذلك لايترك مناسبة ولا فرصة ولا منتدى ولا مؤتمر ولا ورشة عمل إلاّ ويتحدث فيها عن الاستثمار والمستثمرين، وخاصة من أبناء المحافظة، وكذلك مع المستثمرين العرب والأجانب، وهو ماظهر جلياً فى استقبال المحافظ لرجال الأعمال البيلاروسي لبحث فرص الاستثمار، وكذلك المشاركة فى مباحثات بنك التنمية الأوروبي لتمويل محطة الحاويات الثانية المقرر إنشاؤها بميناء دمياط.
بينما الحال فى محافظة الغربية، يؤكد على أن ملف مياه الشرب لا يلقى الاهتمام الكافى من المحافظ، اللواء أحمد ضيف صقر، ولذلك هناك نقص حاد وتوقف فى عمل و إنجاز محطات مياه الشرب على مستوى مراكز وقرى المحافظة، وكذلك انقطاع المياه لساعات طويلة، خاصة فى فصل الصيف بقرى ومراكز طنطا والمحلة وزفتى وكفر الزيات وقطور، واضطرار الأهالى للبحث عن نقطة المياه وشرائها من سيارات بيعها بالجراكن.
الاهتمام بالمدن والمراكز التى بها مصايف مثلما فى مدينتى رأس البر، ودمياط الجديدة، يُعد من الملفات والموضوعات الهامة على جدول وأجندة المحافظ والمحافظة،لما يمثله من استثمار سياحى داخلى هام ومتجدد، وفتح آفاق وفرص عمل لتشغيل الآلاف من الشباب العاطل إلى جانب أن المصايف تدر دخلا ثابتا وسنويا للمحافظة، وتدعم فرصة الاستثمار العقارى على مستوى الفرد والدولة.
وعلى النقيض من ذلك فى محافظة الغربية، حيث يتأخر تسليم مشروعات الصرف الصحى بعدد من المراكز والقرى، إلى جانب انتظار مراكز ومدن و قرى أخرى لدورها فى الإحلال والتجديد، وفتح بطون الشوارع لفترات زمنية طويلة،ناهيك عن خلو قرى عديدة من مشروعات الصرف الصحى نهائيا،وهو ما وصفه المحافظ بإن تنفيذ خدمة الصرف الصحي على مستوى قرى المحافظة بلغت منذ عام أكثر من 31% وجارى العمل فى 29% لتصل النسبة الإجمالية إلى 60% تقريبًا، والدليل على ذلك أن مركز طنطا يضم 50 قرية، منها 20 قرية مخدومة بالصرف الصحي، و10 قرى جارى توصيل الخدمة إليها، و20 قرية أخرى مدرجة ضمن الخطط المستقبلية لتوفير الاعتمادات المالية اللازمة.