"الجزيرة والحوثيين حبايب".. هكذا دعمت القناه القطرية المليشيات في اليمن

الثلاثاء، 05 ديسمبر 2017 10:07 م
"الجزيرة والحوثيين حبايب".. هكذا دعمت القناه القطرية المليشيات في اليمن
قناه الجزيره والحوثيين
كتب أحمد عرفة

 




<< أمين سر خارجية البرلمان: وضع اليمني ازاد تعقيدا واشتعالا



<<خبير: نهاية الحوثيين لن تحدث إلا بعد تحالف نجل صالح مع الرئيس اليمني

 

لم يكن نشأة الحوثيين وزيادة خطرهم في اليمن، بعيدا عن ترويج قناه الجزيرة القطرية لهم، حيث استخدمت مليشيات الحوثي، القناه القطرية بوق لها، عبر استضافة قياداتها عبر شاشاتها، في الوقت الذي أكد فيه خبراء أن استمرار انتشار الحوثيين وتفقام قوتهم خاصة بعد مقتل على عبد الله صالح الرئيس اليمني السابق، سيشكل خطرا كبيرا ويعقد الأزمات في المنطقة.

 

في البداية رصدت صحيفة "الرياض" السعودية، استخدام الحكومة القطرية لقناة "الجزيرة" كبوق يردد ما تمليه طهران من أوامر تتعلق بدعم الإرهاب والإرهابيين في المنطقة، ما ظهر بوضوح في تبني "الجزيرة" لخطاب الحوثي واحتفاله بقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.

 

وأكدت الصحيفة السعودية، أن الحكومة القطرية استخدمت قناة الجزيرة كأداة تحريضية تستهدف كل من يخالف مراهقتها السياسية، محاولة لعب دور أوسع بكثير من إمكاناتها الفعلية، "الجزيرة" كانت منذ قيامها البوق الإعلامي المفضل لكل قادة وكوادر تنظيم القاعدة الإرهابي، بداية من مؤسسه أسامة بن لادن عام 1998م، مرورا بأيمن الظواهري، وأنور العولقي، ووصولا إلى قادة ما عرف بـ"دولة العراق الإسلامية"، البذرة الأولى التي خرج منها تنظيم "داعش".

 

وأوضحت الصحيفة أنه في تواصل لفضح ممارسات قناة "الجزيرة" القطرية ودورها المشبوه في هجومها ضد دول الخليج والدول العربية وتنفيذها لأجندة إيرانية نقلت القناة تغريدة عبر حسابها الرسمي لقائد الحرس الثوري الإيراني قال فيه إن ما جرى في اليمن أوقف مؤامرة الانقلاب على جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، ليدرك المتابع تماهي القناة القطرية مع إعلام المحور الإيراني فيما يخص الحرب في اليمن، حيث باتت الجزيرة توفر غطاءً إعلامياً لوكلاء إيران الحوثيين، كما فعلت سابقاً في الحروب الست 2004 - 2010 بين الحكومة اليمنية والحوثيين.

 

وأشارت الصحيفة السعودية، إلى أنه بتتبع الخطاب الإعلامي للجزيرة القطرية إزاء الملف اليمني، يلاحظ أن هناك انحيازا في تغطيتها للأحداث لصالح إيران وأذرعها الإرهابية في اليمن، حيث أخذت التغطية في تلميع الحوثيين وبالقدر نفسه التشنيع وسوق الأكاذيب ضد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.

 

وحول الخطر الحوثي في اليمن، قال طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، لـ"صوت الأمة"، إن وضع اليمني ازاد تعقيدا واشتعالا، حيث تحولت صنعاء لساحة قتال للاطراف الإقليمية.

 

وأضاف أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن الحوثيون يستمرون في ضرب عرض الحائط بالنسبة لجماعة الحوثي للشرعية السياسية، وهذا سيؤدي إلى تفاقم الوضع اليمني.

 

وأشار أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إلى ا، حل أزمة اليمن يتطلب رعاية عربية لتخلى الفرقاء اليمنيين عن السلاح والقدرة على الجلوس على مائدة المفاوضات والاحتكام للشرعية السياسية.

 

بدوره قال أحمد العناني، الخبير في شئون العلاقات الدولية، إن الأمور تزداد اشتعالا في اليمن بعد مقتل صالح الذى تحالف مع الحوثيين ومن ثم انقلب عليهم لصالح التحالف العربى فكان مصيره القتل بتعليمات من ايران لعبد الملك الحوثى ذراع لإيران العسكرى فى اليمن.

وأضاف لـ"صوت الأمة"، أن أن نهاية الحوثيين لن تنتهى إلا أن يكون تحالف بين أحمد على صالح الذى يتمتع بشعبية من قبل القبائل والمؤتمر الشعبى العام باليمن مع عبد ربه منصور هادى الرئيس اليمنى لإقصاء الحوثيين.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق