بالأرقام.. "الاحتياطي الأجنبي القطري في مهب الريح".. والدوحة تنزف نتيجة سياساتها المعادية

الثلاثاء، 05 ديسمبر 2017 05:40 م
بالأرقام.. "الاحتياطي الأجنبي القطري في مهب الريح".. والدوحة تنزف نتيجة سياساتها المعادية
تميم بن حمد، أمير قطر
كتب أحمد عرفة

ما زالت قطر تواصل نزيف الخسائر الاقتصادية كل يوم، بسبب بالمقاطعة العربي لها، التي بدأت في 5 يونيو الماضي، حيث دخل الاحتياطي الأجنبي القطري في مهب الريح، وسط خسائر بالجملة منيت بها قطر خلال الفترة الأخيرة بسبب قلة الاستثمارات الأجنبية.

 

خسائر الاحتياطي الأجنبي القطري وصلت لميارات الدولارات، وفقا لإنفوجراف نشرته المعارضة القطرية عبر حسابات الرسمية، حيث وصلت الخسائر القطرية في نهاية أكتوبر الماضي إلا 35,74 مليار دولار، بينما في شهر مايو الماضي وصلت الخسائر إلى 45,2 مليار دولار.

 

من بين الخسائر أيضا، سحب 20 مليار دولار من قبل صندوق قطر السيادي لدعم القطاع المصرفي، بجانب 51 مليار دولار فقدهم الاقتصاد القطري في 5 أشهر ، كما أن هناك توقعات بالعجز في الموازنة العامة للعام الجاري تصل إلى 7,5 مليار دولار.

وشهد الاقتصاد القطري خلال الـ 6 أشهر الماضية خسائر وصلت إلى 21%، كما فقدت الدوحة خلال الـ 6 أشهر الماضية 10,2 مليار دولار.

DQSg7tFXcAEwe9Q
DQSg7tFXcAEwe9Q

 

وتأتي الخسائر الاقتصادية التي منيت بها الدوحة، نتيجة استمرار سياسة تنظيم الحمدين، في معاداة جرينها العرب، واتباع سياسة التدخل المباشر في شئون الدول العربية، ودعم الجماعات المتطرفة.

 

وحول تلك الخسائر، قال محمد حامد، الخبير في شئون العلاقات الدولية، إن اقتصاد قطر ينزف نتيجة المقاطعة والمقاطعة الاقتصادية  لقطر جعلتها تعتمد على دول مثل إيران وتركيا التي يعد اقتصادها ينزف هو ألأخر.

وأضاف الخبير في شئون العلاقات الدولية، لـ"صوت الأمة"، أن الخسائر الاقتصادية للدوحة كبيرة وتتفادى ذلك بالاعتماد على الاحتياطي النقدي لصندوق السيادي لقطر، والاعتماد على دول آسيوية أخرى مثل اندونيسيا، وتوسيع التنقيب عن الغاز.

 

وتابع محمد حامد :" إذا صمدت اليوم قطر اليوم وغدا لن تصمد طويلا لأن المقاطعة العربية مستمرة، ولا ننسي أن ثروات أمراء الأسرة الحاكمة تصخ في خزينة الدولة وتوفير الحاجة للشعب القطري والمقيمين في الدوحة وأيضا قطر للاستثمار تبيع أصول كثيرة خلال الفترة الماضية  وقضية قطر لم تعد تشغل المجتمع الدولي ودخلت مرحلة الجمود".

 

يأتي هذا في الوقت الذي تخسر فيه البورصة القطرية مليارات الدولارات يوميا، نتيجة بيع أصول الأسهم من جانب المستثمرين، وسط توقعات مراقبون أن تواصل البورصة القطرية خسائرها خلال المرحلة المقبلة.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق