مع اقتراب "الكريسماس".. أعظم حكايات الشتاء في أوروبا
الثلاثاء، 05 ديسمبر 2017 08:00 م
بعض من كرات الثلج الصغيرة خارج النافذة، والشجرة المزينة بالأمنيات السعيدة، تلك أجزاء من الاحتفالات بـ"ليلة رأس السنة"، التي تستمتع جميع بلدان العالم بإحيائها وتبدع كل بلد في نوعية الاحتفال، وبجانب ذلك هناك عادة أخري يتمتع بها الغرب، وهي اختيار مجموعة من قصص الشتاء القصيرة، تقرأها الأسرة معًا ولا تكتمل هذه الليلة بدونها في أوروبا.
الباب المفتوح
تعد هذه القصة التي كتها مارجريت أوليفانت جوهرة من الخيال الخارق للطبيعة، وكتبت منذ عام 1882، وتروي قصة العقيد مورتيمر، الذي يأخذ حيازة منزل ريفي يتسم بالمناظر الخلابة في الحدائق الخاصة به، حتي يكتشف أن بجانبه منزل مرعب، وتسيطر عليه روح شريرة، وتمر ليلة بعد ليلة في أحلك شهور السنة، يكتشف مدخل مفتوح مهجور، ويقرر أن يبحث عن سبب تعذيب الشبح ويقدم له المساعدة، لكي تحصل روحه على الراحة، ولذلك شرع في سلسلة من الزيارات المروعة إلى عتبة البيت المسكون.
ماركهيم
تحملك هذه القصة إلى البحث في النفس الإنسانية، خاصة حول الطبيعة السيئة للإنسان، وتم نشرها لأول مرة في عيد الميلاد السنوي لعام 1886، وهي للكاتب "روبرت لويس ستيفنسون".
تناول ستيفنسون أجراس الضمير، ونجح في خلق شعور لا ينسى من التأنيب، جعلك في إمكانك أن تراه، أثناء قراءتك للقصة، لماذا يعتقد هنري جيمس ستيفنسون ليكون واحدا من الكتاب القلائل، باللغة الإنجليزية، الذين يمكن أن يكتب حقا جملة.تعود تلك القصة القصيرة إلى الفرح الحقيقي، كتبت عندما كانت في السبعينيات، مع كل العناصر الكلاسيكية، الرجل القديم العجوز الذي يعيش مع زوجته في كومة بلد كبير مع حفيده الضال، ثم تحدث هناك جريمة قتل، ينتج عنها سرقة جوهرة، والكثير من الأسرار، والخداع، وهي عادة كتابتها تعد مصورة، فأنها يمكن أن تقول في ثلاث كلمات ما يأخذ الآخرون المئات لقوله.
مغامرة كعكة العيد من قبل أجاثا كريستي
تعود تلك القصة القصيرة إلى الفرح الحقيقي، كتبت في السبعينيات، مع كل العناصر الكلاسيكية.. الرجل القديم العجوز الذي يعيش مع زوجته في كومة بلد كبير مع حفيده الضال، ثم تحدث هناك جريمة قتل، ينتج عنها سرقة جوهرة، والكثير من الأسرار، والخداع، وهي عادة كتابتها تعد مصورة، فأنها يمكن أن تقول في ثلاث كلمات ما يأخذ الآخرون المئات لقوله.
كريستي أثناء عيد الميلاد ترمز إلى شيء تقليدي، لا يستطيع الوقت محوه، شيء تماما وصفه الغرب أنه"كريستماسي"، حيث نقلها صورة الظل من أحمر الشفاه الأحمر، مارسيل موجة، وانخفاض قطع فستان سلينكي، حلقة كوكتيل مبهرج، انها مظاهر إحتفال عيد الميلاد القديمة.
الدببة على جبل هيملوك بقلم أليس دالجليش
كتب أليس دالجليش في عام 1952، هذه القصة من صبي أرسل على جبل ثلجي لجلب وعاء حديد ضخم هو واحد من عادات بنسيلفانيا التقليدية، "ليس هناك الدببة على جبل هيملوك، لا يوجد دببة، لا دببة على الإطلاق ...".
يبقى هذا الكتاب الافضل بالنسبة للأغلبية من حيث قصص الشتاء، حيث الثلوج والأشجار ومواجهة الوحوش التي تأتي بالنسبة للجميع، من خلال الظلام.
ترنيمة عيد الميلاد
ترنيمة عيد الميلاد إحدى روايات الكاتب تشارلز ديكنز، وكتبها عام 1843، وتعد واحدة من أشهر رواياته، كما تعد الشخصيات الرئيسية في قصة "ترنيمة عيد الميلاد " عزير سكروج، وعائلة كراتشيت وتاينى تيم وشبح مارلى وأرواح عيد الميلاد الثلاث، والقصة تصور بطريقة مسرحية تحول عزير من عجوز متذمر شحيح إلى شخص كريم دافئ القلب.