المستشار العلمي للمفتي: معالجة التطرف لن تحدث إلا بالتصوف ونشر الأخلاق

أكد الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي للمفتي، أننا نحتاج اليوم إلى التصوف الذي هو الإحسان أكثر من أي وقت مضى، لأننا نواجه فكر القتل والإرهاب بدعوى الإيمان.

 

وقال في تصريحات صحفية، إن من يقتل الناس ويرهبهم ليس لديه إحسان ولا إيمان، والعبء الأكبر في مواجهة هؤلاء هم أهل التصوف حتى تتضح مراتب الدين الحقيقية، لافتا إلى أن الإرهابيين أصبحوا لا يستطيعون التفرقة بين المسلم والمؤمن، فيكفرون المسلمين ويقتلون الناس تمسكا منهم بالشكل والمظهر، متناسين مقام الإحسان الذي يظهر حقيقة الإيمان.

 

أضاف "عاشور"، أن معالجة التطرف يأتي بالتصوف ومقام الإحسان ونشر الأخلاق، وأن من يطلق فتاوى التكفير والتفسيق يحتاج إلى تعلم الإحسان، مشيرا إلى أن ذلك لا يعني إعمال القانون ضد من يرتكب جرم أو فعل متطرف.