أمن الشرقية: العناصر الإرهابية كانت تتخذ من العشش مكان للتدريب على إستخدام السلاح
الإثنين، 04 ديسمبر 2017 03:56 م
أفاد مصدر أمني بمديرية أمن الشرقية، أن العناصر الإرهابية التي تم تصفتيها اليوم الاثنين، بمنطقة بلبيس والعاشر من رمضان، كانت تتخذ من إحدى العشش مأوى لهم للتدربيب على إستخدام السلاح.
وأوضح المصدر الأمنى إنه تم إعداد القوات اللازمة لإستهداف تلك البؤر الإرهابية فجر اليوم الاثنين، وأثناء إتخاذ إجراءات حصار المنطقة المحيطة بها فوجئت القوات بإطلاق أعيرة نارية تجاهها بكثافة، مما دفع القوات للتعامل مع مصدر النيران والذى أسفرعن مصرع 5 من العناصر الإرهابية، وتم العثور على الآتى "4 بنادق آلية – كمية كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة، و3 عبوات متفجرة بدائية الصنع – بعض المواد المستخدمة فى تصنيع المتفجرات – كمية من وسائل الإعاشة".
تلقي اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغًا بوصول 5جثث لعناصر إرهابية، متورطة في أعمال إرهابية، إلي مشرحة مستشفي بلبيس العام.
ومن جانبه قال الدكتور "عبد المنعم أبو الفتوح" مدير مستشفي بلبيس العام، إنه مشرحة المستشفي إستقبلت صباح اليوم، 5 جثث مسجلة بإسم مجهول، وتم التحفظ عليهم تحت تصرف النيابة العامة، لحين المعاينة وإصدار قرار بالتشريح.
وأفاد مصدر أمني بمديرية أمن الشرقية، أن المأمورية كانت مجهزة من قطاع الأمني الوطني بالقاهرة، بالتنسيق مع فرع الشرقية، بعد أن رصدت الأجهزة الأمنية، إختباء عدد من العناصر داخل مكان بمنطقة حدودية بين "بلبيس والعاشر من رمضان، وأبوحماد" ولكنها تقع نطاق دائرة العاشر من رمضان.
ورفض المصدر الذي فضل عدم ذكر إسمه الإفصاح بأي بيانات عن هوية أو تفاصيل المأمورية، موضحًا أن وزارة الداخلية، سوف تصدر بيان مفصل بالحادث.
وأشار المصدر، أن التحقيقات سوف تباشر من قبل نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة، ولا تزال الجثث متواجدة بمشرحة مستشفي بلبيس العام، حتي صدور قرار من النيابة العامة، بإنتداب الطب الشرعي للتشريح، والتحفز علي عينات البصمة الوراثية dna.
مع التصور اللازم لتحديد هوية القتلة، فيما تشهد محافظة الشرقية حالة إستنفار أمني مكثف منذ أحداث مسجد الروضة، التي راح ضحتيها 305 شهيد و184 مصابا، وشعيت محافظة الشرقية 6 من أبناءها شهداء في الحادث الإرهابي، منهما مؤذن مسجد الروضة وشقيقه من أبناء قرية سعود و4 من العمال بمدينة كفر صقر.