«نافعة» لـ«برهامي»: حزب النور مُخترق أمنيًا

قال حسن نافعة، استاذ الأقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، ردا على تساؤل الدكتور ياسر برهامي حول أسباب تعثر حزب النور في الأنتخابات البرلمانية، إن حزب النور فقد وزنة السياسي داخل البرلمان مقارنة بعدد المقاعد التي حصل عليها عام 2012، وذلك نظرا لمواقف الحزب السياسية التي أدت إلى أنصراف جزء من القاعدة الشعبية لحزب النور.

وأضاف في تصريحات لـ«صوت الأمة»، أن حزب النور «مخترق أمنيًا» فقد مارس جزء من النفاق السياسي، ويرى البعض أن الحزب قريب أكثر من اللازم للحكومة، مطالبا قيادات حزب النور بالأجتماع لدراسة الأسباب التي أدت إلى أضعاف الحزب بهذه الطريقة.

وردا على تصريح «برهامي» أن أجهزة الدولة تتهتم حزب النور بالتطرف وتصادر خطابها للشباب، فقال «نافعة» إن سياسة الدولة بشكل عام هو إضعاف قوة كل الأحزاب السياسية بدون أستثناء وعلى الأخص الأحزاب الأسلامية، وتستخدم لذلك وسائل الأعلام وقد نجحت حملة الأعلام في تحقيق هذا الأمر.

وحول أتهام "برهامي" بوجود مؤامرات عالمية لتقسيم الحزب، يوضح "نافعة" أن هذه قضية حزب النور قضية موضوعية شأنها شأن كل الأحزاب السياسية الأخرى في مصر،وليس هناك حزب في مصر له أغلبية حتى أكبر الأحزاب التي تمتلك المال الوفير لم تحصد سوى 13% من المقاعد، فهناك تشوه للحياة السياسية في مصر وحالة أرتباك سياسي واضحة المعالم، وحزب النور جزء من المشهد السياسي المضطرب.