دي خيا يتعملق في ملعب الإمارات الإنجليزي

سيطرت الدراما على مباراة أرسنال ومانشستر يونايتد  في الدوري الإنجليزي، وانتهت المباراة بخسارة الجانرز وسط جمهورهم بثلاثة أهداف لهدف ، وكان بطل المباراة بكل جدارة "دي خيا" حارس اليونايتد حيث تصدى لوابل الفرص و التسديدات التي أضاعها المدفعجية بكل رعونة و استعجال، مكلفين فريقهم الهبوط مرة أخرى إلى المركز الخامس خلف "ليفربول" حيث تجمد رصيد "أرسنال" عند 28 نقطة.

وتمكن دي خيا من التصدي ل 14 تسديدة خطيرة هددت مرماه، وهو أكبر عدد من التصديات لحارس مرمى في مباراة واحدة بالبريمييرليج في هذا الموسم.

وشهدت المباراة العديد من نقاط التحول، حيث خطف "بوجبا" الهدف الأول للشياطين الحمر في ظل تخبط دفاع أرسنال في الدقيقة الرابعه من المباراة، وعاد "لينجارد" ليعمق من جراح المدفعجية في الدقيقة 11 بهدف ثان يتحمل مسؤوليته الألماني "موستافي" الذي طلب تبديله بعد مرور أول ربع ساعة من المباراة بسبب الإصابة ليخرج و يحل مكانه "أيوبي"، الأمر الذي كلف الجانرز استقرار الخط الخلفي الذي عانى منذ بداية المباراة.

سيطرت الفوضى على طريقة لعب أرسنال بالرغم من طول فترة الاستحواذ على الكرة التي وصلت نسبتها إلى75%، فان محاولات الثلاثي الهجومي "سانشيز" و "لاكازيت" و "أوزيل" لم تكن فعالة سوى في المناسبة الواحدة التي أحرزها منها "لاكازيت" هدف الجانرز الوحيد في الدقيقة 49، وفي الوقت الذي دنى التعادل من المدفعجية، عاد "لينجارد" ليسجل الهدف الثاني له في اللقاء و الثالث لفريقه في الدقيقة 63، ليزيد من فوضوية هجوم أرسنال الذي فشل في استغلال طرد "بوغبا" في الدقيقة 74 بعد تدخل عنيف مع "بيليرين".

ويبدو أن "فينجر" سيظل يدفع ثمن أخطاء فريقه الدفاعية و قلة التنظيم و الرعونة الهجومية في ظل غياب اللاعب الذي يحسن استغلال الفرص.

و سيظل محبي كرة القدم يتذكرون هذه المباراة بفضل التألق الكبير الذي أظهره "دي خيا"، بالإضافة إلى كم الفرص الكبير الذي أضاعه أرسنال، لتصبح واحدة من أمتع المباريات و أكثرها درامية.