"زاوية سعود" أهم مقرات الطائفة "الجريرية".. أهلا بكم في بلد الصقور
الأحد، 03 ديسمبر 2017 04:40 م
يتمتع أبناء الطائفة الصوفية الجريرية، بحضور قوي في عدد من الأماكن بالمحافظات، من أهمها الروضة بمدينة بئر العبد، في محافظة شمال سيناء، التي تعرضت لاعتداء الإرهابي قبل أسبوعين، إضافة إلى عدد من المساجد والزوايا الأخرى.
وتعد زاوية سعود، التي تقع في القرية التي تحمل الاسم نفسه، بمركز الحسينية، في محافظة الشرقية، أهم مقرات الطائفة الجريرية، لمجاورة لمدفن الشيخ عيد أبوجرير مؤسس الطائفة، وهو ما سنلقي عليه الضوء في السطور التالية.
أهالي قرية سعود، يشيرون إلى أن أكثر أتباع الجريرية، يعيشون في قريتهم، وهو ما يوضحه احمد الطحاوى، أحد أبناء القرية، بقوله إن الشيخ الراحل أقام مساجد بأكثر من محافظة، منها الإسماعيلية، والسويس، بالإضافة إلى قريتهم في الشرقية.
ولفت "الطحاوى"، إلى أن قرية سعود هي مسقط رأس إمام مسجد الروضة الحالي، كما أنها كانت مقر إقامة الشيخ أبوجرير، حتى وفاته، داعيا إلى الاهتمام بتأمين الزاوية، وجميع الزوايا التي تتبع طائفتهم، في المحافظات المختلفة.
ويعتبر الشيخ عيد أبوجرير واحدا من أهم الأقطاب المؤسسين للفكر الصوفي، ونشره في ربوع مصر، كما أنه أول من أدخل هذا الفكر إلى سيناء، وهو سليل عشيرة الجريرات إحدى فصائل قبيلة السواركة.
بلد الصقور
وتشتهر قرية سعود، التابعة لمركز الحسينية بمحافظة الشرقية، بصيد الصقور، وتدريبها والعناية بها.
ويقول سليمان الطحاوي، من أبناء القرية، إنهم تعلمو مهارات التعامل مع الصقور على أيدي أجدادهم، بداية من الصيد، إلى الترويض والتدريب، إلى البيع مجددا.
وتابع إنهم يتعاملون مع الصقور باحترام، لأنه لو كُسرت منه ريشة يحزن ويموت، كما أنه خجول يتأسف إذا فشل في مهمة كلف بها، موضحا أن نفقات تربية الصقر تتجاوز 1500 جنيه شهريا.