القليوبية تدشن مبادرة "لا للإرهاب".. عجلان: "لا دين له ولا ملة".. وبدراوي: "أملنا في تعليم المستقبل"(صور)
السبت، 02 ديسمبر 2017 12:00 مريم محمود
بدأت منذ قليل مبادرة التعليم في محاربة الاٍرهاب، تحت رعاية اللواء محمود عشماوي محافظ القليوبية، وسوف يتم حضور أول تطبيق للتقويم الإلكتروني للتعليم، وذلك بمدرسة الشبان المسلمين، بحضور الدكتور حسام بداروي رئيس مؤسسة النيل بدراوي لتطوير التعليم، وطه عجلان مدير مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، والدكتور رمضان محمد مدير المركز القومي للامتحانات، حيث بدأت المبادرة بتلاوة القرآن الكريم ثم الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء مسجد الروضة بشمال سيناء.
وقال طه عجلان، إن مصر بخير وأولادها بخير وستظل مصر أم الدنيا، مؤكدا أن الاٍرهاب لا دين له ولا ملة، وقص عجلان إحدى القصص التي تعرض لها خلال وجوده في مطار القاهرة الدولي، وأوضح أن إحدى الشخصيات العرب بمجرد وصوله إلى مصر سجد على الأرض طالبًا من الله أن يحمي مصر وجيشها.
وأشار عجلان، خلال كلمته، إلى أن الانتماء للوطن أمر هام، وهذا ما يجعل العدو لا يقدر علي فعل شيء، مؤكدًا آن رجال التربية والتعليم هم آقدر الناس على تحقيق وبث حب الوطنية في عقول وقلوب الطلاب، وقال عجلان إن التربية والتعليم البيت الأول للنتاج الطيب، واتخذ عجلان قرارًا أنه بداية من غدا الأحد، ستكون في كل مدرسة في أول ربع ساعة في اليوم الدراسي فترة مخصصة للحديث عن الاٍرهاب وكيفية مواجهته والتخلص منه وبث روح الوطنية في الطلاب قائلا: "إحنا ضد الاٍرهاب".
في السياق ذاته، أشاد حسام بدراوي بمبادرة محافظة القليوبية لمواجهة الاٍرهاب، وقال إن التعليم الخاص بالمستقبل غير التعليم الذي كان في الماضي، مؤكدا أن المعرفة أصبحت متاحة للجميع دون تكلفة.
وأشار حجازي إلى أن رؤية مصر ٢٠٣٠ تعتمد في الأكثر على صياغة الوجدان لخلق إنسان متسامح وطني ومؤمن بمستقبل مصر، وقادر على المشاركة والتنافسية لامتلاكه مهارات مختلفة.
وأضاف بدراوي، أن المدرسة في المستقبل ستكون لصياغة الوجدان لخلق طلاب أسوياء، مؤكدا أن القبح يخلق قبح، وقال إن القضية ليست في محتوى التعليم ولكن في صياغة الوجدان.
وقال بدراوي، إن المدرسة ومناخ المدرسة هو الذي سيواجه الاٍرهاب وليس المناهج الدراسية، مؤكدا أن الرضا والقناعة ليست أموال ولكنه انطباع، موضحًا أن التعليم والثقافة والإعلام قادرون على صناعة وجدان سوي، مطالبًا من جميع المحافظات اتباع تلك المبادرة.