قائد التحالف العربي أكد استمرار الدعم العربي لليمن VS قائد الحرس الثوري اعترف بنشر ميليشيات إرهابية في دول المنطقة
الجمعة، 01 ديسمبر 2017 04:07 م
سجلت أسهم عدد من الشخصيات على الساحة الدولية، اليوم الجمعة، ارتفاعا ملحوظًا على الساحة السياسية وفق تعاطيهم مع الأحداث ومدى تأثيرهم، منهم الفريق الركن الأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز، قائد القوات المشتركة للتحالف العربي.
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، تمكنت قوات التحالف العربى لدعم الشرعية فى اليمن، من توسيع مناطق سيطرتها في اليمن، حيث حررت جبل الأصيدة، و هو يعد أحد أهم المواقع الجبلية اليمنية التى كانت تسيطر عليها ميليشيات الحوثي والرئيس الأسبق على عبد الله صالح.
جبل الأصيدة كان مركزًا خاصًا لعمليات الميليشيات الحوثية، حيث كانت تتم منه إدارة معاركها وخططها العسكرية، ويتواجد فيه خبراء عسكريين من إيران وحزب الله اللبناني، إضافة إلى أن الجبل كان منطلقًا لتنفيذ هجمات ميليشيات الحوثي على الحدود السعودية، فضلًا عن استخدامه لإطلاق القذائف والصواريخ نحو المناطق السعودية المأهولة بالسكان.
ثوات التحالف العربي تواجه تحديًا كبيرًا خاصة في ظل استمرار الدعم الإيراني لميليشيات الحوثي بالصواريخ الباليستية طويلة المدى، وخاصة أن تلك الصورايخ تستخدم في توجيه ضربات داخل المملكة السعودية.
أخر تلك الصواريخ اعترضته الدفاعات الجوية للمملكة السعودية أمس الخميس، وكشف التحالف العربي عن ذلك في بيان رسمي.
التحالف العربي لدعم الشرعية فى اليمن قال في بيان سابق إن الصواريخ التى تطلقها ميليشيا الحوثى باتجاه السعودية، دخلت إلى اليمن عبر ميناء الحديدة الذى يسيطر عليه الحوثيين.
وكان قائد التحالف العربي الفريق الركن الأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز، أعلن عن استمرار دعم التحالف عسكريا ولوجيستيا لليمن لحين عودة الشرعية، وودعا في بيان سابق الأمم المتحدة من أجل تولى مسئولية ميناء الحديدة الذى تستخدمه الميليشيات لتهريب الأسلحة.
وأصدر الفريق فهد 42 تصريحًا لسفن وطائرات إغاثة من أجل توصيل المساعدات الإنسانية للشعب اليمني.
في الوقت ذاته، استمرت أسهم اللواء اللواء محمد علي جعفري، قائد الحرس الثوري الإيراني، في الانخفاض، وأكد أمس الخميس، تشكيل الحرس لجماعات إرهابية وبعض الخلايا المسلحة، معتبرًا إياها خلايا المقاومة فى عدد كبير من دول المنطقة، بتوجيه من المرشد الأعلى الإيراني على خامئني.
وأوضح جعفري حسب ما تناقلته صحف عربية، وجود خلايا أخرى صغرى تحت التشكيل فى مناطق مختلفة بالعالم، وستظهر على أرض الواقع قريبًا، مؤكدًا وجود قواتهم خارج أراضيهم، ودعمهم لميليشيات طائفية تحارب عدة دول منها سوريا والعراق واليمن ليست وليدة اليوم، لأنها قد اعترفت مسبقا بالتدخلات وخوض الحروب في هذه المناطق بحجة حماية المقدسات.