عبد الهادى القصبي VS أحمد السجيني.. الأول انتصر لذوي الإعاقة والثاني هزمته القمامة
الجمعة، 01 ديسمبر 2017 03:16 م
النائب عبد الهادى القصبى، رئيس لجنة التضامن الإجتماعى بمجلس النواب، ورئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، رجل انتصر لحقوق ذوى الإعاقة خلال مناقشات قانونهم الذى من المقرر أن يناقشه البرلمان فى جلسته العامة الأحد المقبل، تمهيدا لإقراره وبدء العمل به فور إعتماد الرئيس عبد الفتاح السيسى له بقرار جمهورى، والذى حرصوا على ضم مميزات لا سابق لها بقوانين ذوى الإعاقة، لما يتضمنه من إقرار حقوق في مجالات الصحة والانتقال والمعاشات والتعليم والسكن والتوظيف يمثل أهمية قصوى لهم.
وحرص "القصبى" خلال رئاسته للجنة التضامن الإجتماعى والأسرة على التصدى لظاهرة زواج القاصرات التى تفشت فى المجتمع المصرى مؤخرا، والتى نتج عنها العديد من السلبيات التى ضربت جوانب المجتمع، والعمل على تغليظ عقوبة المتسببين فى زواج القاصرات والتى تتخطى سنوات السجن إلى جانب غرامة تزيد 100 ألف جنيه مصرى، وذلك من أجل القضاء على هذه الظاهرة السلبية.
كما كرم "القصبى"، ولجنة التضامن الشاب الذى ابتكر عصا المكفوفين كحق لهم فى حياة كريمة إلى جانب تكريم أوائل الثانوية العامة من الطلاب ذوى الإعاقة تقديرا على أدائهم وبذلهم جهدا للحصول على المراكز الأولى بين زملائهم، وأخيرا رفضه للأعمال الإرهابية التى تمت بمسجد الروضة ببئر العبد بشمال سيناء، والتأكيد على أن الحادث الإرهابى لا يستهدف الصوفيين وحدهم بل يهدف النيل من أمن مصر، مؤكدا أن مصر أبية على الإنكسار.
وعلى العكس يأتى النائب أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب فعلى الرغم من رئاسته للجنة لـ3 أدوار إنعقاد على التوالى إلا أن اللجنة لديها العديد من الملفات المهملة التى يأتى على رأسها قانون المحليات الذى طال إنتظاره من كافة محافظات مصر، إلى جانب خطوات اللجنة للقضاء على ظاهرة القمامة التى باتت قنبلة موقوتة ستنفجر قريبا فى أوجه المحافظين باختلاف محافظات الجمهورية.
ويأتى أيضا ضمن الملفات المهملة داخل اللجنة مشروعات قوانين بشأن تنظيم استخدام أماكن السيارات والجراجات، إلى جانب أيضا مناقشة طلبات الإحاطة المقدمة لوزير التنمية المحلية بشأن الصرف الصحى بعدد كبير من محافظات مصر، فعلى الرغم من هذه الملفات إلا أن اللجنة لازالت تقف مكتوفة الأيدى أمام وضع حلول جذرية لها.
ووصلت اللجنة حالة التهميش التى تواجهها منذ فترة طويلة لتصل إلى محطة محافظة القاهرة، حيث أنه على الرغم من دعوة محافظ القاهرة لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة الخاصة بالمحافظة لم يحضر المحافظ أو من ينوب عنه لطرح حلول لتلك الطلبات.