بابا الفاتيكان يبدأ زيارته إلى بنجلاديش

بدأ البابا فرنسيس بابا الفاتيكان زيارته إلى بنجلاديش بعد زيارته لميانمار حيث وصل اليوم وكان في استقباله في مطار دكا رئيس الجمهورية وممثلين عن السلطات وعدد من الأساقفة، وبعد مراسم الاستقبال، توجه بابا الفاتيكان إلى "النصب التذكاري الوطني للشهداء" في سافار وزار أيضًا "متحف بنغاباندو التذكاري"، كما أجرى زيارة إلى رئيس جمهورية بنجلاديش السيد عبد الحميد، في القصر الرئاسي حيث التقى ومن ثم السلطات والمجتمع المدني والسلك الدبلوماسي.

وألقى بابا الفاتيكان كلمة شكر فيها رئيس جمهورية بنجلاديش على كلمته الترحيبية، وقال إنه هنا على خطى بولس السادس، ويوحنا بولس الثاني، ليصلي مع الإخوة والأخوات الكاثوليك ويقدم لهم رسالة محبة وتشجيع.

وأضاف أن بنجلاديش هي دولة فتية لكنها حظيت دائما بمكانة خاصة في قلب الباباوات الذين أعربوا منذ البدء عن التضامن مع شعبها بهدف مرافقته لتخطي الصعوبات الأولية، ودعموه في المهمة المتطلبة في بناء البلد وتنميته.

وأشار البابا فرنسيس إلى الجمال الطبيعي لهذا البلد، وتابع بابا الفاتيكان كلمته قائلا إن بنجلاديش تعمل بجهد من أجل بلوغ وحدة لغة وثقافة في احترام مختلف التقاليد والجماعات التي تتدفق كجداول كثيرة وتعود لتُغني المجرى الكبير للحياة السياسية والاجتماعية للبلاد.

وأضاف بابا الفاتيكان، أن الكاثوليك في بنجلاديش وبالرغم من قلة عددهم، يسعون للعب دور بنّاء في تنمية البلاد ولا سيما من خلال مدارسهم وعياداتهم ومستوصفاتهم، والكنيسة تقدّر الحرية، والتي تتمتع بها الأمة كلها، في ممارسة إيمانها والقيام بأعمالها الخيرية ومن بينها أن تقدّم للشباب، الذين يمثلون مستقبل المجتمع، تربية جيدة وممارسة قيم أخلاقية وإنسانية سليمة.