5 عقبات تواجه الدولة للتغلب على السرطان
الجمعة، 01 ديسمبر 2017 04:00 ص
آمين عام نقابة الأطباء: ضرورة وجود خطة قومية لحل القصور في مواجهة السرطان
عضو لجنة الصحة: التأمين الصحى الشامل سيعمل على تخفيف ألام مرضى الأورام
" الموت البطيىء أو القاتل الصامت".. ألقاب صاحبت مرض السرطان نظرا لخطورتة التي قد تصل على الفواه أو بسبب الألام التي يحدثها للمرضى ، وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها الدولة في مكافحة ذلك للمرض للحد منه والوصول بالنسب العالمية للشفاء، إلا أن الأحصائية الصادرة عن اللجنة القومية للأورام بوزارة الصحة كشفت عن أن معدلات الإصابة بمرض السرطان قابلة للزيادة 3 اضعاف بحلول 2050 ، مشيرة إلى أن المعدلات الحالية تصل إلى 113 لكل 100 ألف نسمة، ومتوقع تزايدها إلى 341 لكل 100 ألف.
محمود فؤاد رئيس مركز الحق في الدواء، يوضح أهم العقبات التي تواجه الدولة للحد من خطورة مرض السرطان وتقليل نسبته.
نقص التجهيزات في المعاهد العلاجية
وقال محمود فؤاد رئيس مركز الحق في الدواء، إن مصر تمتلك 17 معهد للكشف وعلاج مرضى السرطان في مختلف المحافظات ومنها أسيوط ، سوهاج، المنيا ، أسوان، بخلاف ما يوجد في العاصمة.
وأوضح فؤاد أن عدد تلك المعاهد كافي، ولكن الأزمة الحقيقية أن تلك المعاهد لا تعمل بكامل طاقتها بسبب عدم تجيزها حيث ان بعضها يعاني نقصا في الأجهزة، وهو ما يؤدى إلى تكدس المعهد القومي للأورام بمئات المرضى النازحين من الأقاليم.
البحث العلمي
ويوضح رئيس مركز الحق في الصحة أن علاجات الأورام ترتبط بشكل أساسي بالأبحاث العلمية التي تؤدى إلى اكتشاف علاجات جديدة تعمل.
عدد الأطباء
وأكد رئيس مركز الحق في الدواء، أن نسبة الأطباء العامليين في مجال علاج الأورام هي الأقل بين نظرائهم في التخصصات الأخرى، وذلك يرجع لأن دراسة الأورام مكلفة للغاية وتتطلب نفقات باهظة للأطلاع على الابحاث والمتنشورات العلمية الصادرة في الدول الأخرى.
نقص الدواء
أوضح رئيس مركز الحق في الدواء،على الرغم من التحرك الدائم من قبل وزارة الصحة للحد من أزمة نواقص الأدوية وتحريك أسعار الأدوية عدة مرات، إلا أن معاناة مرضى الأورام مع نقص الأدوية لا تزال مستمرة نتيجة ارتباطها بالدولار لأن معظمها يأتي استيراد من الخارج.
التدريب والاحتكاك
وأوضح محمود فؤاد، أن علاج الأورام يتطلب التدريب المستمر للأطلاع على الأليات الجديدة في مجال علاج الأورام وللاسف الشديد ان ذلك الأمر غير متوافر لعدد كبير من الأطباء داخل مصر نظرا للتكلفة المالية الباهظة التي تتطلبها حضور هذه المؤتمرات.
خطة قومية
وقال الدكتور إيهاب الطاهر الأمين العام لنقابة الأطباء إنه يجب على الدولة وضع خطة قومية تعمل على مواجهة القصور في علاج مرض السرطان ، ومنها عدم كفاية المعاهد الصحية سواء من حيث العدد أو التجهيزات الفنية سواء من حيث الأعداد او الطقات البشرية مشيرا إلى أن عدد كبير من هذه المعاهد غير مجهز بشكل كامل ويعاني من نقص حاد في الأجهزة بالإضافة على قلة عدد الأطباء المتخصصين في مجال الأورام .
التأمين الصحى الشامل
ومن جانبه قال مجدي مرشد عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب إن النسبة التى الإعلان عنها من قبل لجنة الاورام بوزارة الصحة مخيفة ، ولكنها تماثل النسب التي يتم الإعلان في العالم اجمع والتي تؤكد جميعها ان نسب الغصابة بالسرطان في تزايد نظرا للتقدم الصناعي والملوثات.
وأوضح مرشد أن الدولة لديها إرادة قوية في التخفيف على مرضى الأورام وتوفير رعاية صحية لائقة لهم من خلال قانون التأمين الصحي الشامل، الذي يتضمن تيسيرات لهءلاء المرضى سواء في نسب العلاج او ثمن الدواء.