إلى أين سيتجه أحمد شفيق بعد خروجه من الإمارات؟
الجمعة، 01 ديسمبر 2017 02:00 ص
ساعات وربما أيام علي أكثر تقدير وسيخرج الفريق أحمد شفيق من الأمارات ، بعد الفيديو الغريب الذي بثه علي قناة الجزيرة وادعي فيه منع السلطات الإماراتية له من الخروج من الأمارات وأن السلطات تحتجزه وتمنعه من السفر، بعد أن أكد رغبته في السفر لخوض الانتخابات الرئاسة القادمة، وهو ما نفته السلطات الإماراتية جملة وتفصيلا على لسان وزير الخارجية الإماراتي أنور قرقاش الذي أكد كذب إدعاءات شفيق، مؤكدا بأنه يمكنه الخروج في أي لحظة لأنه ليس ممنوعا من السفر، بل إن الإمارات أكرمته طوال الخمس سنوات السابقة .
بيان وزير الخارجية الإماراتي فتح الباب على مصراعيه لأحمد شفيق للخروج من الإمارات وهو ما يطرح سؤالا عن وجهة شفيق القادمة بعد الخروج من الإمارات لأنه من المؤكد انه لن يأتي الي مصر " على الاقل " خلال الأسابيع المقبلة " وبالتالي فإن شفيق أمامه عدد من الدول التي يمكن أن يتجه إليها على رأسها فرنسا، حيث يتمتع بعلاقات قوية هناك علاوة على لقاء ممدوح حمزة الذي أسس ما يعرف بجبهة التضامن للتغيير، والذي يقيم في فرنسا هذه الأيام بدعوى العلاج، خاصة أنه جرت اتصالات بين أحمد شفيق وممدوح حمزة خلال الأيام الماضية نقل له خلالها وقائع الاجتماعات التي عقدت مع العديد من الشخصيات والتيارات التي توافقت على شفيق مرشحا وحيدا، وهو ما يعزز فكرة سفر شفيق إلى فرنسا للقاء حمزة والشخصيات التي أبلغه بتوافقها عليه، رغم أن أعضاء هذه الجبهة دخلوا في معركة سابقة بسبب رفض بعضهم لأحمد شفيق، حيث سيجري خلال إقامته بفرنسا المشاورات واللقاءات الخاصة بترتيبات الترشح للانتخابات الرئاسية.
أما الدولة الثانية التي يمكن أن يسافر اليها شفيق هي إنجلترا للقاء قيادات جماعة الاخوان الإرهابية ، حيث معقل التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، ومن المتوقع أن تستضيفه هذه الجماعة لترتيب دعمه في الانتخابات الرئاسية القادمة، ليتحول عدو الأمس إلي صديق اليوم ، خاصة أن شفيق أبدى حسن النوايا تجاه الجماعة الإرهابية بعد أن اختص قناة الجزيرة "الداعم الأول لجماعة الإخوان الإرهابية" بالفيديو الذي تم بثه مساء أمس الأربعاء، وبالتالي من المنطقي أن يتجه شفيق إلى هناك لعقد صفقة مع قيادات التنظيم الدولي لدعمه بالأصوات الانتخابية.
أما الدولة الثالثة التي يمكن أن يتجه إليها شفيق هي المانيا ، خاصة وأن شقيقه اللواء محمد شفيق كان قد اتجه الي المانيا منذ فترة ليست بالقريبة لتلقي العلاج، زاره خلاله أحمد شفيق أكثر من مرة خلال اقامته في الإمارات، كما أنه يحتفظ بصداقات قوية مع بعض الدوائر السياسية هناك، علاوة على وجود " شلة من السوابق" من الهاربين من بعض الأحكام القضائية الذين يعيشون في المانيا ممن سيلتقي بهم.