من لم يمت بالسيف مات بالسم.. قادة عسكريين أنهوا حياتهم بأيديهم

لم يكن تجرع قائد جيش كرواتيا في البوسنة سابقا سلوبودان بارلياك السم من زجاجة داخل قاعة المحكمة الكثير من الجدل صائحا: "أنا لست مجرم حرب"، هو الأول في تاريخ القادة العسكريين فقد سبقه آخرون انتحروا بعدة طرق مختلفة بعضهم شنق نفسه فيما فضل البعض الوسيلة الأشهر في الانتحار وهي تناول السم لينطبق عليهم المثل القائل "من لم يمت بالسيف مات بالسم".

الجنرال جانغ يانغ
شنق الجنرال جانغ يانغ عضو اللجنة العسكرية المركزية نفسه بمنزله في (23 نوفمبر الجاري) حيث كشفت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، أنه تبين بعد تحقيق أن جانغ يانغ خالف بشكل خطير قواعد الانضباط والقانون.

وفق الوكالة الصينية فإن جانغ يانغ يشتبه بتلقيه رشاوى ولم يتمكن من توضيح مصدر ممتلكات باهظة الثمن حيث خضع الجنرال جانج لتحقيق بسبب علاقاته مع جو بوتشيونج وشو كايهو القائدين السابقين الرفيعين في الجيش اللذين أقصيا م منصبهما بسبب قضايا فساد.

فى (3 مارس ١٩٤٣م) قاد روميل القوات الألمانية والإيطالية في معركة "مدينين" بالصحراء التونسية والتي كانت آخر معاركه في شمال أفريقيا وهي المنطقة التي شهدت له معاركها بنبوغه العسكرى.

لكن عقب هزيمة روميل بمعركة العلمين أمر هتلر روميل بالعودة إلي ألمانيا خاصة أنه نمي إلى علم هتلر أنه انتقد قيادته لألمانيا وعندما رجع روميل  إلى المانياخيره هتلر بين الانتحار أو المحاكمة بتهمة الخيانة فانتحر "روميل بالسم ١٩٤٤م.

سلوبودان برالياك
خلال محاكمة القائد السابق لقوات الكروات في البوسنة سلوبودان برالياك أمام محكمة جرائم حرب تابعة للأمم المتحدة فى لاهاى تجرع زجاجة صغيرة من السم، عقب تأييد القضاة حكماً بسجنه لمدة عشرين عاما، لضلوعه في حملة لطرد المسلمين، مما كانت ستصبح دويلة لكروات البوسنة عام 1993 ليقى مصرعه فى الحال.

عبدالحكيم عامر
فى 13 سبتمبر عام 1967انتحر المشير عبدالحكيم عامر وهى الواقعة المثيرة للجدل وتبادلت فيها أطراف عديدة الاتهامات لكن رئيس هيئة العمليات بحرب أكتور المشير الراحل محمد عبدالغنى الجمسى قائلا فى مذكراته المنشورة عام 1998 أن الفريق أول محمد فوزى أخطره هو واللواء أحمد إسماعيل بنبأ انتحار المشير بينما كانا فى جبهة القناة يراجعون نشاط العدو فى سيناء.

وأشار الجمسى فى مذكراته إلى أن الفريق فوزى أخبرهما - يقصد هو واللواء أحمد إسماعيل- أن المشير عامر استخدم مادة سامة شديدة المفعول كان يخفيها ملاصقة لجسمه تحت الملابس الداخلية لكن الكشف الطبى أجرى عليه بواسطة لجنة طبية على مستوى عال بالدولة وأنه سيعامل معاملة أى منتحر آخر بالنسبة لتشييع جنازته بعد تسليم الجثة لأسرته ومعنى ذلك أنه لن تكون هناك أى مراسم عند تشييع الجنازة وفق المذكرات.