"الضلعي" مفتي استهداف المساجد الصوفية.. ادعت الإخوان اختفائه قسريا

ارتكب تنظيم داعش الإرهابي جريمته البشعة بإستهداف المصليين بمسجد الروضة بمنطقة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، والذي راح ضحيتة اكثر من 305 شهيد وما يقرب من 130 مصاب، مستندا إلى رأي أمير الحسبة عضو التنظيم "محمد مجدي الضلعي" لاستهداف مساجد الصوفية في سيناء.

وأدعت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي على الفيسبك وتويتر التابعة لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، أن "محمد مجدي الضلعي" مختفي قسريا لدى  أجهزة الأمن المصرية.

 درس محمد مجدي الضلعي، في كلية الهندسة بجامعة القاهرة، مواليد مركز الرياض بمحافظة كفر الشيخ، واختفى بالفعل منذ يناير 2015 ، وادعت صفحات التواصل الاجتماعي التابعة لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابي أنه مختفي قسريا، إلا أنه ظهر في مارس 2017 داخل سيناء، وتحديدا في قرية رمانة بمركز بئر العبد.

كان ظهور الضلعي، مفاجأة كبيرة، بعد الكشف عن أنه أحد قيادات تنظيم داعش الإرهابي المتواجد داخل سيناء، ويلقب بــ "أبو مصعب المصري".

 

بدأ "الضلعي" في الظهور كأحد قيادات تنظيم داعش الإرهابي، عندما نشرت مجلة "النبأ" الناطقة بإسم التنظيم، حوار معه بإعتباره أمير "مركز الحسبة" في عددها الصادر في 7 ديسمبر 2016، تحت عنوان  "هدايتكم أحب إلينا من قتلكم "، وهو يشيرهنا إلى الطرق الصوفية في سيناء.

وخلال حوار الضلعي، حدد 3 مساجد تابعة للطرق الصوفية، وهدد باستهدافها، وهي "مسجد الروضة بسيناء، زاوية العرب بالإسماعيلية، زاوية سعود بالشرقية"، كما هدد باستهداف الزوايا التابعة للطريقة الجريرية الصوفية، وزوايا أخرى للطائفة الأحمدية بسيناء.

وزعم "الضلعي" في رسالة مرئية بثها التنظيم، أن الصوفيين مشركون موضحا أنهم يتبعون مشايخ طرقهم ويطيعونهم طاعة عمياء، ويتبركون بالأضرحة.

وأمهل القيادي الداعشي، في الإصدار المرئي الذي حمل أسم "نور الشريعة"، في شهر مارس الماضي الصوفيين وقياداتهم مدة زمنية للتوبة وخص بالتهديد الطريقة الأحمدية السيناوية والطريقة الجريرية.

كما إتهم القيادي الداعشي الطريقة الجريرية بتقديس القيادي الصوفي "النمر الليثي"، صاحب كتاب الأشعار الصوفية الشهير، الذي كان مستقرًا بطنطا وتابعا للطريقة الأحمدية الصوفية، كما أشار إلى أنهم تربطهم علاقات وثيقة مع أجهزة الدولة المصرية.