إي.دي.اف الفرنسية تعتزم التقدم بعرض في عطاء نووي سعودي
الأربعاء، 29 نوفمبر 2017 12:16 م
قال مصدران مطلعان، إن شركة المرافق الفرنسية إي.دي.اف التى تسيطر عليها الدولة تعتزم المشاركة فى عطاء لبناء مفاعلين نوويين فى السعودية.
وتدرس السعودية، التى تريد تقليص استهلاك النفط المحلي، بناء القدرة على توليد 17.6 جيجاوات من الكهرباء باستخدام الطاقة النووية بحلول 2032 وأرسلت فى طلب معلومات من الموردين العالميين لبناء مفاعلين فى خطوة أولى تجاه طرح عطاء رسمي.
وفى ضوء مهلة الرد على طلب المعلومات التى تنتهى بنهاية 2017 أو أوائل 2018، فإن العطاء قد يطرح بحلول منتصف 2018 على أقرب تقدير، لكن الأرجح أن يطرح فى نهاية 2018 أو أوائل 2019 وفقا لما ذكره خبراء متخصصون بالقطاع.
كانت شركات روسية وكورية جنوبية قالت إنها تخطط للتقدم بعروض وأبلغت مصادر، أن وستنجهاوس الأمريكية المملوكة لتوشيبا تجرى محادثات مع شركات أمريكية لتشكيل كونسورتيوم يتقدم بعرض فى العطاء.
وقالت إي.دي.اف إنها تجرى مباحثات مع السعودية بخصوص بيع مفاعلات من تصميم أريفا لكنها لم تؤكد علنا أنها ستتقدم بعرض.
وقال مصدر مطلع "إي.دي.اف تريد المشاركة فى العملية السعودية"، وأضاف أن إي.دي.اف تريد مساعدة مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، وهى الجهة الحكومية المنوطة بالبرنامج النووي، فى إعداد برنامجها النووى الجديد.
وأحجمت إي.دي.اف عن التعليق ولم يتسن الحصول على تعقيب من مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة.