السعودية تحلم باستعادة أمجاد الماضى فى كأس العالم
الأربعاء، 29 نوفمبر 2017 02:09 م
تعود السعودية إلى نهائيات كأس العالم لأول مرة منذ 2006 وستحاول استعادة أمجاد الماضى عندما تذهب إلى روسيا العام المقبل.
وبلغت السعودية الدور الثانى فى ظهورها الأول فى كأس العالم بالولايات المتحدة عام 1994 عندما سجل سعيد العويران هدفا تاريخيا بعدما ركض بالكرة حوالى 80 مترا وتلاعب بالدفاع البلجيكى وسجل هدفا وصل ببلاده إلى دور الستة عشر.
لكن أداء السعودية تراجع تماما فى كأس العالم منذ ذلك الحين ولم تتمكن فى مشاركاتها التالية فى 1998 و2002، حيث خسرت 8-صفر أمام ألمانيا، و2006 من اجتياز دور المجموعات.
وشهدت السنوات الأخيرة تراجعا حادا فى الكرة السعودية وفشل المنتخب الوطنى فى ترك بصمة على أى جانب حتى تولى الهولندى بيرت فان مارفيك تدريب الفريق فى 2015 ونجح المدرب فى بناء الثقة وقاد الفريق إلى روسيا.
واعتمدت تشكيلة فان مارفيك على العديد من لاعبى الهلال مثل المدافع أسامة هوساوى وعبد الله عطيف فى وسط الملعب إضافة إلى الثنائى المميز سلمان الفرج وسالم الدوسري.
ولا تضم التشكيلة التى تأهلت لكأس العالم أى لاعب يلعب على المستوى الاحترافى خارج السعودية مع وجود لاعبين أيضا من ناديى النصر والأهلى مثل يحيى الشهرى وتيسير الجاسم.
لكن المدرب الهولندى ترك منصبه بعد أيام من التأهل لكأس العالم بسبب الفشل فى التوصل لاتفاق على تمديد التعاقد.
وجاء بعده المدرب الأرجنتينى إدجاردو باوسا الذى أعلن الاتحاد السعودى الانفصال عنه بعد خمس مباريات ودية فقط ليستعين بمواطنه خوان أنطونيو بيتزى مدرب تشيلى السابق.
وبدأ باوسا (59 عاما)، الذى أقيل من تدريب الأرجنتين فى أبريل نيسان الماضي، مشواره مع السعودية بالفوز 5-2 على جاميكا الشهر الماضى قبل أن يخسر 3-صفر أمام غانا بعدها بأيام قليلة.
وفازت السعودية 2-صفر على لاتفيا فى وقت سابق هذا الشهر قبل أن تخسر أمام البرتغال 3-صفر وبلغاريا 1-صفر وتفشل فى تسجيل أى هدف.
وترك بيتزي، الذى ولد فى الأرجنتين لكنه شارك كلاعب مع منتخب إسبانيا، تدريب تشيلى عقب الإخفاق فى التأهل لنهائيات كأس العالم 2018 لكنه سيحصل على فرصة جديدة للظهور فى روسيا بعدما بلغ نهائى كأس القارات 2017 وخسر أمام ألمانيا. وقاد بيتزى (49 عاما) المنتخب التشيلى لإحراز لقب كأس كوبا أمريكا فى 2016 لكن فريقه المتقدم فى السن واجه صعوبات فى المراحل الأخيرة من تصفيات كأس العالم ولم يجدد عقده مع تشيلى بعد الإخفاق الأخير.