ومين ما بيحبش شادية.. آخر أولياء الفن الراحلين.. 45 عاما في خدمة السينما وجمهورها (فيديوجراف)
الثلاثاء، 28 نوفمبر 2017 09:26 م
رحلت عنا الفنانة الكبيرة والمبدعة التي تألقت في كثير من الأعمال الفنية المهمة في تاريخ السينما المصرية والعربية، أن كانت سينما أو مسرح، فقد قدمت شادية العديد من الأعمال الفنية في السينما التي تربعت على عرش السينما المصرية والعربية في فترة الأربعينات والخمسينات حتى أواخر السبعينات ليتضمن مشوارها الفني 112 عملا فنيا.
وقدمت أعمال سينمائية تحترم ولا ينساها الأجيال على مر السنوات الماضية حتى وقتنا هذا كانت شادية وستظل هي "دلوعة السينما المصرية" كما لقبت في الوسط الفني.
ولدت شادية 8 فبراير 1931 بمنطقة الحلمية الجديدة في القاهرة، وهي من أصل محافظة الشرقية، وكان يعمل والدها أحمد كمال مهندس زراعي.
بدأت شادية مسيرتها الفنية بفيلم "أزهار وأشواك" عام 1947 الذى كان من بطولة مديحة يسرى وعماد حمدى ويحيى شاهين وحسن فايق وهو من صالح سعودي وإخراج محمد عبد الجواد.
ومن أهم المحطات الفنية على مدار مشوارها الفنى:
فيلم "ليلة العيد" فى عام 1949 وهو من بطولة الفنان الراحل فريد شوقى وعبد الفتاح القصرى وإستيفان روستى وإسماعيل يس وحسن فايق، وهو من تأليف أبو السعود الابيارى وإخراج حلمى رفلة.
ويأتي عام 1950 لتقدم فيلم "الزوجة السابعة" أمام الفنان الراحل محمد فوزى وإسماعيل يس ونور الدمرداش وسليمان نجيب، وهو من تأليف أبو السعود الابيارى وإخراج إبراهيم عمارة.
وقدمت فى عام 1952 كثير من الاعمال المهمة منهم (الأم القاتلة، غلطة أب، الهوا مالوش دوا، قدم الخير، بشرة خير، يسقط الاستعمار، ظلمت روحي).
ومن أهم الاعمال التي قدمتها في الخمسينات بالتحديد عام 1953 فيلم "اللص الشريف" أمام الراحل إسماعيل يس ولولا صدقي ومحمد توفيق وثريا فخري ومحمود السباع، وهو من تأليف على الزرقانى وإخراج حمادة عبد الوهاب.
وفيلم "بنت الجيران" عام 1954 من أهم الأعمال السينمائية التى قدمتها شادية بالمشاركة مع زهرة العلا وفؤاد المهندس وسميحة توفيق وعبد السلام النابلسى وثريا فخري، وهو من تأليف وإخراج محمود ذو الفقار.
وبذلك يكون عام 1954 هو عام التألق والنجاح لشادية لتقديمها العديد من الاعمال السينمائية الناجحة ومنهم (أنا الحب، أوعى تفكر، الستات ميعرفوش يكدبوا، ليلة من عمرى، شرف البنات، بنات حواء، ألحقونى بالمأذون، مغامرات إسماعيل يس).
ومن أهم الاعمال التى قدمتها فى فترة الخمسينات حتى الستينات كانت هى (شاطئ الذكريات، لحن الوفاء، عيون سهرانه، شباب امرأة، ربيع الحب، لواحظ، شباب امرأة، ربيع الحب، عش الغرام، أرحم حبى، المرأة المجهولة).
وتدخل فترة الستينات لتقدم شادية لجمهورها العديد من الأعمال الفنية الرائعة التي نالت وحققت نجاح كبير وقتها ومازالت من أهم الأعمال في السينما المصرية، وهي (لوعة الحب، لا تذكريني، اللص والكلاب، التلميدة، امراة فى دومة، على ضفاف النيل، زقاق المدق، مراتى مدير عام، أغلى من حياتي، عفريت مراتى، معبودة الجماهير، شئ من الخوف، نص ساعة جواز، الزوجة 13، نحن لا نزرع الشوك).
وأختتمت أعمال الفنية الراحلة "دلوعة السينما المصرية" شادية بمسرحية "ريا وسكينة" عام 1983 التي تعد من أهم الأعمال المسرحية التي قدمت على مدار نصف قرن الماضي، وحققت نجاحا كبيرا وقتها على خشبة المسرح.
رحلت عنا الفنانة شادية عن عمر يناهز 86 عاما قضيت منهم أكثر من 45 عاما في خدمة الفن وقدمت الكثير والكثير للفن في مصر والوطن العربي.