مساجد المحروسة تتزين احتفالا بالمولد النبوي.. "يا خَيرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيَّةً"
الأربعاء، 29 نوفمبر 2017 02:30 م
في مشهد جلل يهز الوجدان والمشاعر وبرغم المصاب الأليم الذي أحل بالمصريين بعد حاث مسجد الروضة تزينت مساجد مصر المحروسة بالأنوار والأعلام لبداية احتفالا بمولد المصطفي بدء من مسجد الحسين، مرورا بمساجد السيدة زينب والسيد البدوي بطنطا وإبراهيم الدسوقي بكفرالشيخ وعبد الرحيم القنائي بقنا.
مسجد الأمام الحسين
مسجد السيدة زينب "أم العواجز "
يقع مسجد وضريح السيدة زينب في حي السيدة زينب بالقاهرة حيث أخذ الحي اسمه من صاحبة المقام والمسجد مبني فوق قبر السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب وأخت الحسن والحسين حيث يروي بعض المؤرخين أن زينب رحلت إلى مصر بعد معركة كربلاء ببضعة أشهر واستقرت بها 9 أشهر ثم ماتت ودفنت حيث المشهد الان ولايعرف على وجه التحديد متى تم إنشاء المسجد أعلى قبر السيدة زينب فلم تذكر المراجع التاريخية سوى أن والى مصر العثماني على باشا قام سنة 951 هـ/1547م بتجديد المسجد ثم أعاد تجديده مرة أخرى الأمير عبد الرحمن كتخدا عام 1171 هـ/1768م
مسجد شيخ العرب
أما مسجد أحمد البدوي الملقب " بشيخ العرب" والذي يقع في مدينة طنطا فطقوس الإحتفال بالمولد النبوي الشريف تبدأ في رحابه منذ بداية شهر ربيع الاول وحتي يوم ميلاد المصطفي والذي يحضر للاحتفال به محافظ الغربية وعدد من القيادت الامنية والشعبية بالمحافظة والتي تبدأ بقراءة القران الكريم والانشاد الديني والابتهالات في حب رسول الله كما تنتشر في مدينة طنطا المشهور بصناعة حلوي مولد النبوي كثير من المصانع وورش تصنيع الحلوي بكل أشكالها أولونها
ومسجد أحمد البدوي أو المسجد الأحمدي، هو أكبر مساجد مدينة طنطا بشمال مصر، وبه ضريح أحمد البدوي، أحد أقطاب الولاية الأربعة لدى الصوفية من أهل السنة والجماعة بعد وفاة أحمد البدوي يوم الثلاثاء 12 ربيع الأول 675 هـ/24 أغسطس 1276 م بمدينة طنطا -عن عمر يناهز 79 عاماً
مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي
مسجد إبراهيم الدسوقي
كذلك تكون الاحتفالات في مسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقي تجتمع فيهعدد من الطرق الصوفية احتفالا بمولد النبي وتقوم بعمل مسيرات بالاعلام الخضراء تجوب منطقة دسوق والتي سميت بهذا الإسم نسبه إلي صاحب المقام
والمسجد الإبراهيمي بمدينة دسوق في مصر، هو مسجد بناه إبراهيم الدسوقي وهو أحد المزارات الصوفية الكبيرة في العالم الإسلامي حيث يقصده الآلاف من الزوار من جميع أنحاء مصر والدول العربية والإسلامية
وتبدأ قصته عندما سطع نجم إبراهيم الدسوقي في العلوم والمعارف وانتشرت طريقته حتى وصل صيته إلى كل أرجاء البلاد فسمع السلطان الظاهر بيبرس البندقداري بعلم الدسوقي وتفقهه وكثرة أتباعه والتفاف الكثيرين حوله، أصدر قراراً بتعيينه شيخاً للإسلام، كما قرر السلطان بناء زاوية يلتقي فيها الشيخ بمريديه يعلمهم ويفقههم في أصول دينهم، وهي مكان مسجده الحالي، وظل الدسوقي يشغل منصب شيخ الإسلام حتى توفي السلطان بيبرس، ثم اعتذر عنه ليتفرغ لتلاميذه ومريديه. وبعد أن مات دُفن الدسوقي بخلوته الملاصقة للمسجد، وكان عمره 43 عاماً.
مسجد عبد الرحيم القنائي
وعبد الرحيم القنائى هو السيد عبد الرحيم بن احمد بن حجون وينتهي نسبه الي الامام الحسن رضي الله عنه ولد عام 521 هـ / 1127م بمدينة ترغاي باقليم سبته بالمغرب وتعلم على يد والده، وحفظ القرآن في الثامنة من عمره وخلال موسم الحج العاشر، التقى القنائي بالشيخ مجد الدين القشيري القادم من مدينة قوص، عاصمة صعيد مصر وفضل عبد الرحيم أحمد الانتقال لمدينة قنا، تنفيذاً لرؤى عديدة أخذت تلح عليه في الذهاب إليها، والإقامة بها، فقوص ليست في حاجة إليه، فبها ما يكفى من العلماء والفقهاء، ليستقر بقنا وقضى عبد الرحيم عامين معتكفا، عينه الأمير الأيوبي العزيز بالله شيخاً لمدينة قنا، فعرف منذ حينها بعبد الرحيم القنائى.