عبد الفتاح رزيق نجل عم إمام مسجد الروضة يروي تفاصيل جديدة عن الحادث الإرهابي

قال عبد الفتاح رزيق (مدرس ) ابن عم الشيخ محمد عبد الفتاح رزيق إمام مسجد الروضة، إن الشيخ محمد خرج من مستشفى الحسينية ليكمل علاجه بالبيت، نظرا لكثرة زائرية بالمستشفي وكثرة إجهاده باﻷسئلة  حول الحادث مما دعانا لنقله للمنزل.

 

ويروي عبد الفتاح في تصريح لـ"صوت اﻷمة"، تفاصيل جديدة في حادث مسجد الروضة فيقول: أخبرنا الشيخ محمد أنه أثناء تدافع المصلين هربا من طلقات الرصاص سقط على اﻷرض ووقع عليه ثلاتة من المصلين قد لقوا حتفهم نتيجة طلقات الرصاص.

 

وأضاف أن الدماء لطخت وجهه وجسده فلم ينتبه اﻹرهابيين كونه حيا أم ﻻ، وفي سياق متصل قال إن المسلحين كانوا يركلون الجثث بأقدامهم حتى يتبين لهم من منهم مازال على قيد الحياة حتى يردوه قتيلا.

 

واستطرد رزيق قائلا إن الشيخ غانم الذي قام بحمل إمام المسجد الشيخ محمد إلي منزله لتبديل ملابسه الغارقه في الدماء ومن ثم ودعه حتى استقل الشيخ السيارة التي تحمله إلى بلدته جزيرة سعود، وعاد الشيخ غانم إلى منزله فبادره اﻹرهابيون بطلقات الرصاص وتم نقله إلى المستشفي ولفظ أنفاسه اﻷخيرة، مضيفا أن الشيخ محمد عبد الفتاح عندما علم بالخبر ظل يبكي بكاءا متواصلا.

 

وأردف ابن عم إمام مسجد الروضه قائلا: الشيخ أصر على إلقاء خطبة الجمعة المقبل في مسجد الروضة رغم أن حالته الصحية ﻻ تسمح بذلك فهو مازال ﻻ يقوي على الوقوف فقدمه تؤلمه بشده، ووجهه بعد أن قام أحد اﻹرهابين بالمشي فوق وجهه بالحذاء، مشيرا إلى أن الشيخ محمد استلم عمله كإمام للمسجد منذ عامان تقريبا وهو أب لطفل لم يبلغ العام ونصف وسعود وحدها ودعت 4 شهداء ضحية العملية اﻹرهابية، وكان من بينهم مؤذن المسجد.

 

ومن التفاصيل الهامة التي رواها رزيق أن مسجد الشيخ عيد أبو جرير بجزيرة سعود قد تلق تهديدات وهو ثالث مسجد للطريقة الجريرة بعد مسجد الروضة ومسجد الرحمه باﻹسماعيلية

 

والجدير بالذكر أن الشيخ عيد ابو جرير معروف بمواقفه الوطنية التي كان لها دور كبير إبان حكم الزعيم عبد الناصر وجاء من سيناء وإستوطن جزيرة سعود وأصبح من العلامات الشهيرة بها .