«حمزة»: خلافات الإخوان وهمية شعارها يد تقتل وأخرى تستنكر
الإثنين، 21 ديسمبر 2015 02:01 م
قال مصطفى حمزة، مدير مركز دراسات الإسلام السياسي، إن الخلافات المصطنعة داخل جماعة الإخوان المسلمين وهمية، وهي نوع من تقسيم الأدوار بين قيادات الجماعة وقواعدها، يتم الترويج لها على أنها انقسام بين فريقين؛ أحدهما إصلاحي ويمثله قيادات الجماعة التاريخية (العواجيز)، على رأسهم الدكتور محمود عزت، القائم بأعمال المرشد، ومحمود حسين، الأمين العام، والآخر ثوري، ويمثله فريق الشباب داخل مصر بزعامة محمد منتصر، المتحدث الإعلامي الذي فصلته قيادات الخارج.
أكد حمزة، في بيان صحفي، اليوم الإثنين، أن الجماعة أصبح لها ذراعان، فهي تعمل باستراتيجية (يد تقتل وأخرى تستنكر)، بحيث تقوم المجموعة الشبابية بقيادة «منتصر»، بعمليات العنف وتحرض عليه، رافعًة شعار (انتهى زمن السلمية)، ثم تخرج تصريحات الفريق الآخر من خلال «عزت» و«حسين» لتردد المقولة المستهلكة للمرشد العام محمد بديع (سلميتنا أقوى من الرصاص) التي لم يعد محل لها من الواقع، وسيؤكدون على أن اللذين يمارسون العنف (ليسوا إخوانًا.. وليسوا مسلمين)، ويكون الشباب هم حطام هذه المعارك في كل الأحوال.
وتابع: «قيادات الخارج تتبرأ من دعوات العنف التي تملأ البيانات الصادرة عن شبابها داخل مصر، فإذا حقق الشباب أي نصر في معركتهم على الأرض، انتهت الخلافات وأعلنت القيادات تبني المواقف الشبابية، أما إذا فشلوا فتكون القيادات بعيدة عن المشهد، والجماعة بريئة من هذا التهور!!»
وأوضح مدير مركز دراسات الإسلام السياسي أن الجماعة تمر ببوادر للتأسيس الثالث للجماعة، محملًا قيادات الخارج الهاربة مسؤولية العنف الذي يتم التجهيز له، لأنها تركت قرارات التحرك والعمل الميداني في الداخل للشباب بعد هروبهم مباشرًة، معلنين أنهم ليس لهم سيطرة على ثورة الشباب الغاضب!!.