الآثار المصرية تخاطب "خارجية لندن" للتأكد من ملكية قطع أثرية ستباع في "دار كريستيز"
الإثنين، 27 نوفمبر 2017 03:39 مرضا عوض
أكد شعبان عبد الجواد، رئيس قطاع الآثار المصرية المستردة، أن إدارة استرداد الآثار تعمل على متابعة صالات مزادات الآثار في العالم كافة، عن طريق سفارات مصر بالخارج، وشبكات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى العلاقات الشخصية بصالات المزداد.
وأضاف "عبد الجواد"، في تصريحات خاصة لـ"صوت الأمة"، أن الهدف من متابعة المزادات الخاصة، هو التواصل مع صلات المزادات التي تعرض الآثار المصرية للبيع ومحاولة استردادها، قائلًا: "خاصة وأن هناك الآلاف من قطع الآثار المصرية قد خرجت بطريقة غير شرعية عن طريق التهريب".
وفي ذات السياق أكد رئيس قطاع الآثار المصرية المستردة، علمنا بمحاولة إقامة مزاد لبيع الآثار المصرية -مزاد دار كريستيز- لافتًا إلى أن الإدارة أرسلت خطابا رسميا (14 نوفمبر 2017)، للخارجية المصرية، للتواصل مع سفارتها في لندن حتى تتأكد من مستندات ملكية الآثار المصرية، ومحاولة استردادها.
وأشار إلى أن إدارة استرداد الآثار المصرية، طالبت بإرسال وثائق ملكية الـ48 قطة المقرر بيعهم في المزاد، إضافة إلى توضيح كيفية خروجهم من مصر، وما إن كانت خرجت في ظل قانون (1983) أم بعده، مؤكدا أن الإدارة تنتظر الرد بالمستندات.
وأكد "عبد الجواد"، حال ثبات عدم ملكية الآثار، وعدم تواجد مستندات خاصة بملكيتها، سنبدأ اتخاذ الخطوات القانونية في استرداد الـ48 قطعة أثرية، إضافة إلى توجيه خطاب رسمي لـ "الانتربول"، خاصة وأنه يحق له الإطلاع على مستندات بيع القطع الأثرية.