إنهاء احتجاجات شرطة استراليا أمام مقر رئيس الوزراء
الإثنين، 27 نوفمبر 2017 02:31 م
استخدمت الشرطة الاسترالية اليوم الاثنين، قاطعات المعادن لقطع أغلال استخدمها خمسة أشخاص لتقييد أنفسهم ببوابة مقر إقامة رسمى لرئيس الوزراء، احتجاجا على طريقة معاملة طالبى اللجوء المحتجزين فى بابوا غينيا الجديدة.
وطردت الشرطة فى بابوا غينيا الجديدة نحو 400 من طالبى اللجوء من مركز احتجاز استرالى مغلق على جزيرة مانوس الأسبوع الماضي، ووصفت الأمم المتحدة العملية بأنها صادمة.
ويشكل مركز احتجاز المهاجرين فى جزيرة مانوس ومركز آخر فى جزيرة ناورو بالمحيط الهادى محور سياسة تتبعها استراليا، وترفض بمقتضاها السماح لطالبى اللجوء القادمين بحرا ببلوغ شواطئها.
وقال أحد المحتجين الخمسة ويدعى جارود مكينا: أملنا أن نكون قادرين على الرد كقادة بالكنيسة... بأساليب غير عنيفة وبطرق سلمية تبرز القضية وتتعامل بعدل مع جمال وشجاعة الرجال (المحتجزين) على جزيرة مانوس.
ولا يعيش رئيس الوزراء مالكولم ترنبول فى مقر الإقامة الرسمى ولم يكن فيه خلال الاحتجاج الذى استمر ثلاث ساعات وانتهى، بأن أمرت الشرطة المحتجين بالثبوت حتى تقطع الأغلال من حول أعناقهم، واصطحبت الشرطة المحتجين فى إحدى سياراتها وقالت إنه لم تقع أى إصابات.
وتقول استراليا إن السماح لطالبى اللجوء الوافدين على متن قوارب ببلوغ شواطئها سيؤدى فقط لتشجيع مهربى البشر فى آسيا ويزيد عدد من يخاطرون بحياتهم فى محاولة للوصول إلى استراليا، وأغلقت مركز الاحتجاز على جزيرة مانوس يوم 31 أكتوبر، بعدما قضت محكمة فى بابوا غينيا الجديدة أنه انتهك القوانين.
وجرى نقل طالبى اللجوء الذين تحصنوا فيه إلى مراكز مؤقتة. وكان طالبو اللجوء يقولون إنهم يخشون على سلامتهم إذا انتقلوا إلى مراكز مؤقتة كما يخشون إعادة توطينهم فى بابوا غينيا الجديدة أو دولة أخرى نامية.