يوسف زيدان: "ارحمونا بقى.. رابعة العدوية مش رقاصة"
الإثنين، 27 نوفمبر 2017 06:00 م
أنصف الكاتب والمفكر يوسف زيدان المتصوفة الإسلامية رابعة العدوية، وقال إنها ليست نبيلة عبيد، ولم تكن أبدا راقصة كما أظهرها الفيلم العربي القديم " رابعة العدوية".
وقال الكاتب المثير للجدل دائما، في حوار له أمس مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج " كل يوم" على فضائية "on e" : "ارحمونا بقى ..رابعة العدوية مش نبيلة عبيد، وأنها انقطعت 70 سنة للعبادة وأن سيدها اعتقها وهى فى الحادى عشر من عمرها من كثرة عبادتها وتدينها".
وأوضح أن الفكرة المترسخة فى عقول المصريين عن رابعة العدوية بأنها كانت راقصة كما جاء في فيلم الدكتور عبدالرحمن بدوي، الذي ذكر في كتاب لفريد الدين العطار حول شخصيتها أن رابعة العدوية عاشت حياة اللهو وانغمست فى الرذيلة، مؤكدا أن هذا الحديث خاطئ ولا يمت للواقع بصلة وكان ابن تيمية يدافع عنها فى أحاديثه.
وتابع زيدان قذائفه الموجهة للزعيم أحمد عرابي ووصفة مقولته "لقد خلقنا الله أحراراً، ولم يخلقنا تراثاً أو عقاراً؛ فوالله الذي لا إله إلا هو لا نُورَّث ولا نُستعبَد بعد اليوم" بـ "فيلم هندى" حيث قال "أنا ماغلطتش فى أحمد عرابى، ولكن قلت اتصرف بدون خبرة وماكنش عنده مخابرات عسكرية كفاية، فأدى ذلك إلى احتلال مصر، وإن قصة (لقد ولدتنا أمهاتنا أحرارا) فده فيلم هندى.
كما تطرق فى حواره إلى صلاح الدين الأيوبى قائلا "فهو دخل 3 معارك، معركة أرسوف وحطين والرملة، أرسوف انهزم فيها وتم تدمير جيشه بأكمله، أما حطين فانتصر فيها، ثم الرملة ودمر فيها الجيش كله وتصالح على القدس، متابعًا: "مش هو اللى حرر القدس والشام، اللى حررهم هو المنصور قلاوون، ومش هتراجع عن كلامى".
وأضاف قائلا "الناس اللى بتدافع عن صلاح الدين الأيوبى يقولولنا هو عمل أيه فى المنصورة فى الحى القاهرى"، موضحا أن صلاح الدين حرق الحى وأباد نساء وأطفال وحاصرهم فى شارع المعز وأمر المماليك بتحويط المكان وحرقهم كما ذبح حوالى 200 الف رجل سنى أثاروا ضده مؤكدا أن هذه الرواية ذكرت فى عدة كتب لكبار كتاب التاريخ.