نجمات «الغرب» يتعرضن أكثر لأعمال العنف عكس ما يتوقع البعض أنهم متحضرون بعد الحب والرومانسية
الإثنين، 27 نوفمبر 2017 12:00 منقلاً عن العدد الورقى
ما زالت علاقات نجوم هوليوود سواء العاطفية منها أو البعيدة عن الرومانسية تتصدر حديث الصحف العالمية، فالنجمة الأمريكية «جينفر هدسون» وحبيبها «ديفيد اوتونجا» كانا فى البداية عاشقين يتصدران الصحف بصورهما المليئة بالحب والرومانسية، ومع مرور الوقت تحولا لعدوين لدودين، لتتحول أجواء الحب بينهما إلى إهانات وضرب وتهديدات متبادلة، ومنذ سنوات كانت هذه الأمور منتشرة فى علاقات نجوم هوليوود.
كانت النجمة الأمريكية «جينفر هدسون» هى آخر نجمات ضحايا العنف، فبدأت علاقتها بحبيبها «ديفيد أوتونجا» بقدر كبير من الحب والرومانسية، وهو ما شجعها لأن تعلن خطبتها منه، ولكن سرعان ما تغيرت الأمور بمرور السنوات، ليتحول هذا الحب إلى النقيض تماما، فبدلا من صورهما التى كان تملأ المجلات أصبحت أخبار الضرب والإهانات هى الأبرز، لتلجأ «هدسون» على الفور للانفصال عن حبيبها ليس هذا فقط بل تتقدم بدعوى قضائية تطلب فيها معاقبته، بالإضافة على حمايتها منه لكونها تخشى أن يقوم بإيذائها نتيجة ما فعلته.
وأكدت «هدسون» فى دعواها أن خطيبها كان يمارس العنف ضدها، وكان يقوم بضربها فى منزلهما ليس هذا فقط بل قام فى إحدى المرات بتهديدها ببندقية، وهو ما جعلها الآن تشعر بالخوف الشديد، وأن حياتها باتت مهددة، وأشارت «هدسون» إلى أن خطيبها كثير الشك بها ودائما ما يتهمها بخيانته، ومواعدة أحد المنتجين أو المخرجين، وإذا قام بالاتصال بها أكثر من مرة ولم تجب على مكالماته على الفور يقوم بضربها فور عودتها للمنزل، ولم يتوقف إيذاؤه عندها بل امتد لابنهما الصغير، حيث أكدت أنه يجذبه بعنف من يديه وهو ما يجعل ابنهما يشعر بالفزع والخوف بشكل مستمر خاصة عندما يراه يعتدى عليها بالضرب والسِّباب.
وأكدت «هدسون» أنه رغم تغيره سريعا واستخدامه للعنف فإنها تحملت الوضع لنحو عشر سنوات، وعندما وجدت أن ابنها بدأ يتأثر ويشعر بالخوف والفزع بشكل مستمر وجدت أن إنهاء العلاقة هو أفضل قرار، لكنها وجدته يقوم بضربها وتهديدها لذلك لجأت للقضاء.