بعد منع كاتى بيرى من دخول الصين..
أخطاء سيلينا جوميز وباريس هيلتون وبيونسيه وبراد بيت تمنعهم من دخول دول عديدة فى أوروبا وآسيا
الإثنين، 27 نوفمبر 2017 10:00 صياسمين منصور ( نقلاً عن العدد الورقى)
أخطاء النجوم والمشاهير ليست كأخطاء العوام، لأن ثمن أخطائهم غالبا ما يكون فادحا بقدر نجوميتهم، فيتم منعهم من دخول الدول التى أساءوا فى حقها، ويخسر هؤلاء النجوم جماهير عريضة من أهالى الدول الممنوعين من دخولها، فضلا عن خسارتهم المادية التى غالبا ما تكون فادحة.
منعت الصين مؤخرا، النجمة الأمريكية كاتى بيرى، من دخول أراضيها، عندما اختارتها الماركة العالمية «فيكتوريا سيكريت» لإحياء حفل إطلاق مجموعتها الجديدة الذى أقيم فى شانغهاى بالصين، وذلك بسبب ما ارتكبته بيرى خلال حفلها فى تايوان، حيث ظهرت مرتدية علم تايوان بالإضافة إلى فستان عليه زهرة عباد الشمس التى ترمز للحركة الطلابية التى سميت بحركة «عبدالشمس» بتايوان فى 2014، التى احتج فيها الطلاب والمتظاهرون التايوانيون، على توقيع تايوان اتفاقا مع الحزب القومى الصينى الحاكم، لفتح قطاع الخدمات أمام المؤسسات التجارية الصينية، ورأت الصين أن ما فعلته «بيرى» يعد تأييدا لسياسات تايوان.
لم تكن بيرى هى أول نجمة التى يتم منعها من دخول الصين، فقد كانت النجمة الأمريكية الشابة سيلينا جوميز، واحدة من النجمات الممنوعات من دخول الصين، بعد أن نشرت جوميز فى 2016، صورة لها برفقة دالاى لاما، الذى عرف بمساهماته فى تحرير التبت من الاحتلال الصينى لأراضيها.
أثارت هذه الصورة حالة كبيرة من الجدل فى ذلك الوقت، وشن جمهور جوميز فى الصين هجوما كبيرا عليها، كما منعتها السلطات الصينية من دخول أراضيها، مؤكدين أن ما فعلته النجمة الأمريكية يعد تأييدا واضحا لسياسات دالاى لاما ومعاداة للصين، وخسرت جوميز بسبب هذه الصورة عددا كبيرا من جمهورها الصينى.
اليابان أيضا منعت النجمة وعارضة الأزياء باريس هيلتون من دخول أراضيها، بسبب تاريخها الطويل فى إدمان المخدرات، والتى سجنت بسببها أكثر من مرة وكانت السلطات اليابانية أكدت أن تاريخ باريس هيلتون المشين فى إدمان المخدرات بالولايات المتحدة الأمريكية، كافيا أن يتم منعها من دخول البلاد خوفا من أن ترتكب أى أفعال منافية للقانون على أراضيها.
النجمة الأمريكية بيونسيه، منعتها السلطات الماليزية من دخول أراضيها بسبب استخدام بيونسيه أسلوبا استفزازيا فى الرقص، خلال أحد حفلاتها هناك، وهو ما اعتبرته ماليزيا منافيا للآداب العامة، ومنعت النجمة الأمريكية من إقامة أى حفلات أخرى لها على أراضيها.
أما النجم براد بيت فقد أصدرت الحكومة الصينية فى وقت سابق، قرارا بمنعه من دخول أراضيها، نحو خمسة عشر عاما، انتهت فى عام 2012، وكان السبب يعود لعام 1997 عندما طرح فى دور العرض فيلمه السينمائى «seven years in Tibet» «سبع سنوات فى التبت» والذى كان يتناول قصة غزو الجيش الصينى للتبت، أما النجم الأمريكى كريس براون فقد منعته بريطانيا واستراليا من الدخول، بسبب أعمال العنف التى ارتكبها وكان أشهرها اعتداؤه على حبيبته السابقة النجمة الأمريكية ريهانا وضربه لها، حيث أقامت ريهانا دعوى قضائية ضده تؤكد اعتداءه عليها جسديا وتطالب بمحاكمته ومنع تعرضه لها مرة أخرى، ليتصدر اسمه فى ذلك الوقت صحف العالم.