مشايخ الفضائيات في ورطة بسبب قوائم الإفتاء.. هيعمل إيه مبروك عطية؟

فجأة أعد الأزهر ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية قائمة بأسماء الذين يحق لهم الافتاء ضمت 186 شيخاً، فظهر سؤال عن مصير المشايخ والعلماء الذين لم ترد أسماؤهم فى القائمة، رغم أنهم من شيوخ الفضائيات الذين يطلون باستمرار فى البرامج الدينية.

 

وفى رحلة بحثنا عن الإجابة عرفنا أن قناة الحياة التى كانت تعد واحدة من أشهر القنوات التى تقدم برامج دينية يومية فى فترة الظهيرة قد قررت إيقاف كل البرامج الدينية لحين اتضاح الموقف بشكل كامل.

 

من الأسماء التى لم تضمها القائمة جاء اسم الدكتورة سعاد صالح التى كانت تقدم برنامجا يوميا فى الحياة، باسم «فقه المرأة»، وبرنامج «قلوب عامرة» والذى كانت تقدمة الدكتورة نادية عمارة، وبرنامج «خير الكلام» للشيخ رمضان عبدالمعز.

 

وفى قناة «دريم» تم تحديد برنامج دينى واحد وهو برنامج «الموعظة الحسنة» الذى كان يقدمه الدكتور مبروك عطية ويقدمه الآن الشيخ إسلام النواوى، أما قناة المحور التى كان أشهر برامجها الدينية هو «المسلمون يتساءلون» فقد قررت إدارة القناة التعاقد مع عدد من الشيوخ الذين جاءت أسماؤهم فى قائمه الأزهر الشريف، خاصة أن هذا البرنامج كان يقدمه الدكتور أحمد عمر هاشم والذى أصبح غير قادر صحيا فى الاستمرار على تقديم البرنامج، وكان هذا البرنامج قد أحدث ضجة كبيرة لدى الرأى العام بعد فتوى الشيخ سالم عبدالجليل مقدم البرنامج السابق عن المسيحيين، وأحدثت هذه الفتوى ردود فعل غاضبة لدى الرأى العام.

 

أما قناة «إم بى سى» فقد أكدت مصادر مطلعة باستمرار عمل برنامج الدكتور مبروك عطية رغم أنه لم يدرج اسمه ضمن القوائم المعتمدة للإفتاء والظهور الإعلامى من قبل الأزهر.

 

أما قناة «دى إم سى» والتى تقدم أكثر من برنامج دينى ومن بين هذه البرامج « لعلهم يفقهون» والذى يقدمه الشيخ رمضان عبدالمعز، والشيخ خالد الجندى، وعبر كل من الجندى وعبدالمعز عن غضبهما من هذا القرار، وقال خالد الجندى، إن «قرار المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بالتنسيق مع مؤسسة الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية باقتصار الفتوى على 186 مفتيًا من العلماء، جعل الموقف ضبابيًا للعلماء الذين يتصدرون البرامج الدينية على الفضائيات».