جرائم الإرهاب على دور العبادة.. تاريخ لا ينتهي

الإثنين، 27 نوفمبر 2017 11:00 ص
جرائم الإرهاب على دور العبادة.. تاريخ لا ينتهي
حادث تفجير مسجد الروضة
كتبت منال القاضي وايمان كاسب

لم يكن حادث تفجير مسجد الروضة في العريش الأول من نوعه في اعتداءات أصحاب الفكر المتطرف على المساجد ومازال مسلسل الاعتداءات على المساجد مستمر منذ اندلاع ثورة 25 يناير ثم تولي جماعة الإخوان حكم البلاد حتى الأن.

وتم الاعتداء على عدد كبير من المساجد في مختلف المحافظات، الأمر الذي أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا والمصابين إثر هذه الاعتداءات، و يعد تفجير مسجد الروضة الواقع فى شمال سيناء آخر حادث إرهابي شهدته مصر، حيث تم الاعتداء على المسجد أثناء تأدية شعائر صلاه الجمعة وراح ضحيته 305 قتيل من بينهم 27 طفلا وبلغ عدد المصابين 128مصابا.

من بين اعتداءات الإرهاب على دور العابدة، هو إعتداء جماعة الإخوان الإرهابية بالضرب على الشيخ محمود عبد الحفيظ، إمام مسجد التوحيد بأرض المعسكر في منطقة المطرية، حيث اتهمته الجماعة بالعمالة، وفر هاربا من الباب الخلفى للمسجد بعد تدخل أهالى المنطقة ومساعدته.

كما تم الاعتداء على أمام مسجد العزيز بالله، في منطقة حليمة الزيتون بعد حديثه عن سماحة الإسلام وضرورة نبذ العنف، ووقف المظاهرات، ولهذا قامت عناصر من الإخوان بالاعتداء بالضرب على الإمام وخلع عمامته، وخرج من هذا المسجد العديد من المسيرات المؤيده لجماعة الإخوان إذ يعد أهم معاقل التطرف في مصر الذى اسسه الدكتور محمد جميل غازي عام 1968 .

وكان يتوافد على المسجد مئات السلفيين من جميع أنحاء القاهرة قبل ثورة 25 يناير  لتأدية صلاه الجمعة، وكان هناك تمركز لقوات الأمن تحسبا لوقوع أى مظاهرات، حيث أصبح المسجد بمثابة وقر فى تخريج مجموعة من الدعاة السلفيين مثل الشيخ محمد حسان، وأبو إسحاق الحوينى واللذين كانوا يعرفون بشيوخ الكاسيت.

واستغلت جماعة الإخوان هذا المسجد من خلال توزيعهم للمواد الغذائية على الفقراء لاستقطاب شباب تحمل لواء وشعار جماعة الإخوان إذ شهد هذا المشهد خروج مسيرة مناصرة للمرشح السابق لرئاسة الجمهورية "صلاح أبو اسماعيل " كما شهد خروج حشد لدعم الرئيس المعزول محمد مرسي.

ومازالت الأفكار المتطرفة تسيطر على أصحاب الجماعات الإرهابية فى الاعتداءات على دور العباد ة دون تفرقة بين مسجد وكنيسة إذ شهد مسجد السلام بالهرم تفجير عبوة ناسفة بدائية الصنع أثناء الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وراح ضحية التفجير 6 من رجال الشرطة، وإصابة 3 جنود، كما شهدت الكنيسة البطرسية بالعباسية فى نفس التوقيت تفجير عبوه ناسفة أسفرت عن مقتل أكثر من اربعين مواطنا .

كما اندلع حريق داخل مسجد رابعة العدوية على يد جماعة الإخوان أثناء محاولة الجيش المصري، فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي كما قاموا بتدمير سيارتين تابعتين لقوات الحماية المدنية .

كما شهد مسجد السلام بالحى العاشر بمدينة نصر إنفجار قنبلة أثناء مرور قوات الأمن للتمشيط بعد أن تظاهر عناصر جماعة الإخوان المناصرين للرئيس المعزول محمد مرسي

وتم إغلاق مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية من قبل جماعة الإخوان على المصلين لمدة خمس ساعات وإطلاق القنابل عليهم وتمكنت قوات الأمن من إنقاذ المصلين والعمل على خروجهم من المسجد سالمين هذا بالإضافة إلى قيام الجماعة أيضا بحبس المصلين داخل مسجد الفتح بمنطقة رمسيس وإطلاق النار من فوق المسجد .

وكذلك مسجد الاستقامة بميدان الجيزة الذى شهد العديد من أحداث العنف، وتجمعات لمسيرات الإخوان للوصول لاعتصام النهضة ويعد مكان التقاء الجماعات المتطرفة من الهرم وفيصل ووصولا لمسجد الأسد بن فرات الذي استولى عليه السلفيين وخرجت منه جماعات حازم إسماعيل للاعتداء على مقر حزب الوفد وعدد من الجرائد .

كما حاول الإرهابيين عدة مرت الاعتداء على مسجد عمر مكرم بميدان التحرير وتصدى لهم إمام المسجد الشيخ مظهر شاهين طول أحداث ثورتي 25 يناير وثورة 30 من يونيو، وشهد مسجد العارف بامر الله إبراهيم الدسوقى بمدينه طنطا تفجير على فترين خلال تفجبر كنسبة المرقسية بالإسكندرية، ومرة سابقتها بعدة أشهر خلال الاختفال بموالد السيد البدوي في نقس العام .

كما شهد مسجد النور بالعباسية، اعتداء الإخوان، والسلفيين على أمام المسجد في عام 2013 عندما أثر الإخوان السلفيين أن يلقي الخطبة الشيخ محمد حسان القيادي السلفي، وخطب حسان بدلا من إمام المسجد وقتها الشيخ أحمد ترك.

واستغل الاخوان مسجد عماد راغب بمدينه 6 اكتوبر كمركز التقائهم، وخروج مسيرات، وصولا لمسجد الحصرى الذي شهد العديد من أحداث العنف.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق