عن حادث العريش..
مطالبات دولية ومحلية باستخدام القوة لمواجهة الإرهابيين
الأحد، 26 نوفمبر 2017 08:48 م
أثار حادث العريش الذي حصد أرواح الأبرياء من المصلين على يد الجماعة الإرهابية، مخلفا وراءه ما يزيد على 300 شهيد من أبناء بئر العبد شمال سيناء، استنفار الصحف العالمية، ورجال الدين على مستوى مصر والوطن العربي، وسط مطالبات عالمية بضرورة استخدام القوة لمواجهة الإرهاب والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه أن ينال من الاستقرار الأمني فى مصر.
أكدت صحيفة "الباييس" الأسبانية، في عددها الصادر اليوم الأحد، أن الدولة المصرية أمام العديد من التحديات الأمنية التي تواجهها منذ اندلاع ثورة 25 يناير، وأنه لا بديل عن اليد القوية للرئيس عبد الفتاح السيسى فى مواجهة الإرهاب، وأن هناك إجماعًا داخل مصر أنه سيتم إعادة انتخابه رئيسًا للبلاد في الانتخابات المقررة عام 2018.
وأشارت الصحيفة فى تقريرها تعليقا على هجوم مسجد الروضة الإرهابي الأخير، إلى أن مصر تأمل فى أن تنهى عام 2017 من التغلب على كافة التهديدات الإرهابية.
وعن طموحات الدولة المصرية على صعيد الاقتصاد، قالت الصحيفة الأسبانية فى تقريرها، إن الحكومة تسعى لتحقيق نمو فى معدلات الناتج المحلى يجتاز 3.5%، واجتياز موجة الغلاء وارتفاع الأسعار والسيطرة على معدلات التضخم.
وقال الدكتور علي جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن العجب ليس في الإرهابيين، الذين يحتمون خلف راية الدين، وإنما فيمن انبهروا بهم، ولو في البداية.
وأوضح علي جمعة، خلال برنامج والله أعلم، أن سبب الإنبهار بهم يتمثل في السطحية وعدم العلم، لأنهم لم يدرسوا في المدارس معنى الدين لصحيح الوسطى.
وبالتالي فكل منافق يقول لهم ويخدعهم في الله، ينخدعون له، لكن هؤلاء الذين جاءوا إلى أولئك السجد الركع الذاكرين العابدين، وقتلوهم لأنهم من أهل درجة الإحسان، فهذا كلام مغفلين ومجانين لا يخيل علينا.
وأضاف أنهم سيقتلون أهل الإحسان وغير أهل الإحسان والمؤمنين وغير المؤمنين، لأنهم يتشفون في القتل ويريدون أن تسيل الدماء.