دفاع المجني عليهم في «سجن بورسعيد»: روايات تسليح «المدرعات» تضاربت

الإثنين، 21 ديسمبر 2015 12:57 م
دفاع المجني عليهم في «سجن بورسعيد»: روايات تسليح «المدرعات» تضاربت

واصلت هيئة المدعين بالحق المدنى، مرافعاتها في القضية المعروفة إعلاميًا بـ «إقتحام سجن بورسعيد»، بإعادة تأكيدها على تضارب أقوال الشهود وتناقضها بخصوص مسئولية الشرطة في الأحداث.

وقالت المرافعة، والتي تم إستئنافها بعد إستراحة أخذتها المحكمة، إن اللواء ماجد نوح مساعد وزير الداخلية للأمن المركزي، أكد أن كافة المدرعات المٌستخدمة للسيطرة على الوضع ببورسعيد، كان في كلُ منها ستة عساكر وكان تسليحها آلي، ليشير في المقابل الى أقوال الشهود التي أدلوا خلالها بأن المجموعات التي صاحبت المدرعات كانت مجموعات فض ولم يكونوا مسلحين.

وأضاف في هذا الصدد، بأن أقوال الشهود من المجني عليهم تطابقت أقوالهم مع أوصاف تلك المدرعات، وأن بها فتحات يخرج من ماسورة وهي من سببت وفاة وإصابة المجني عليهم.

وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى، و40 آخرين عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة «استاد بورسعيد»، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى القضية أنفة البيان إلى المحكمة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة