الأهالي يشكون توقف المشاريع بقرية البصارطة.. والوحدة المحلية: لا توجد اعتمادات مالية

يعيش أهالي قرية البصارطة التابعة لمركز دمياط معاناة حقيقيه، بسبب نقص الخدمات والإهمال الناتج عن تأخر مشروعات الصرف الصحي والرصف، وانتشار الترع والمصارف غير المغطاة، والتي تعد أحد مصادر التلوث بالقرية خاصة مع حلول فصل الشتاء الذي تتحول فيه أغلب شوارع القرية إلى برك ومستنقعات بسبب تراكم مياه الأمطار ومياه الصرف الصحي.

ويقول عادل زناتي أحد أبناء القرية" مع دخول المدارس تجد تكدس التلاميذ بكل الفصول والسبب نقص أعداد المدارس اللازمة لاستيعاب  أبناء القرية".

وأضاف "لازالت مدرسة الشهيد خالد حرز الإعدادية بالبصارطه دون مدرس تربيه رياضيه حتى الآن، ورغم صدور نشره بنقل مدرس تربيه رياضيه من مدرسة صادق جاويش الثانوية بالعدلية منذ بداية العام الدراسي ولكن لم يتم التنفيذ، ولم نعرف لماذا.

وأكمل" طالبنا بوحدة أو سيارة مطافي خاصة بالقرية بسبب بعد قسم المطافئ عنا وتأخرها وقت حدوث الحرائق، كما طالبنا بوجود عربة إسعاف ايضأ تكون في خدمة يومية لأبناء القرية".

ومن جانبه قال محمد البهنسي موظف" تتعرض قرية البصارطة إلى عملية إهمال ممنهج عانت منه لسنوات طويلة"، وأضاف "عندما تسيرفي شوارع القرية تجدها مهمله ولا تستطيع السير فيها إلا بعض الشوارع التي الأهالي برصفها بالتنفيذ  بالجهود الذاتية بعد معاناتهم الشديدة من الإهمال".

وتابع " أنه عند المرور من الطرق الرئيسية تشاهد الترع غير المغطاة التي تمتلئ بالقمامة ما تسبب في انتشار الناموس والبعوض والقوارض ولا توجد، مكافحة لها من قبل إدارة المتوطنة ولا يوجد خطه لتغطية هذه الترع منذ سنوات".

وأضاف أن مشروع الصرف الصحي من أسوء المشروعات التي تم تنفيذها بالقرية فهو لم يكتمل حتى الآن والجزء الذي تم تنفيذه به مشاكل كثيرة بسبب سوء التنفيذ .

ومن جانبه قال ياقوت ورد نائب رئيس الوحدة المحلية لمركز دمياط إنه لا يمكن تنفيذ خطة الرصف بالقرية إلا بعد تنفيذ باقي المشروعات مثل استكمال مشروعات الصرف الصحي أو الغاز .

مضيفا أنه يجري العمل على توفير مبالغ واعتمادات مالية لتنفيذ مشروعات الصرف الصحي بعدد من القرى ، منها قرية البصارطة بعد انتهاء أعمال تركيب الغاز، وخطط مشروعات الصرف الصحي ومياه الشرب.
ولفت إلى تنفيذ أهالي القرية أعمال رصف طريق الجبانة بالجهود الذاتية في إطار المشاركة المجتمعية، واعتبره عمل يحسب لأهالي القرية وشبابها .