"المتحول" العامري فاروق قنبلة داخل الأهلي.. ساند طاهر في 2014 هربا من البطالة.. حمدي اكتشف خيانته.. ارتمى في أحضان الإرهابية (فيديو)
السبت، 25 نوفمبر 2017 08:01 م
العامري فاروق اسم يعرفه الكثير من الجماهير المصرية وخاصة الأهلاوية، لأنه عضو مجلس إدارة النادي الأحمر لدورتين متتاليتين، كما أنه وزير الرياضة الأسبق في عهد الإخوان وولاية محمد مرسي، إلا أن اسمه ارتبط أكثر بوقائع خيانة وتشكيك ومخالفة للوائح بخلاف الواقعة الشهيرة التي أثبتت أنه لا يمتلك الجرأة والشجاعة عندما هرب من الأبواب الخلفية لمركز التدريب المهني وقت هجوم الألتراس.
إذا تحدثنا عن العامري فاروق عضو مجلس الاهلي السابق، فاننا سنتحدث عن خيانة وتشكيك وإثارة أزمات، عندما قام بتسريب وقائع ومحاضر داخل مجلس حسن حمدي للاعلام ، بعدما وقع اختلاف في وجهات النظر بينه وبين المجلس وقتها، ليخرج العامري فاروق عن مبادئ الاهلي التي يتشدق بها حاليا مرارا وتكرارا، معتقدا أن الجماهير الحمراء تتناسي من تجرأ علي مبادئها.
وزير الرياضة الأسبق استبعده حسن حمدي رئيس الاهلي من قائمته في انتخابات الاهلي 2008 ، بعد الوقائع المشينة التي قام بها داخل المجلس الاحمر، وكان يصفه زملائه بأنه عنصر الفساد والمشاكل، ليكون هو الوحيد الذي أجمع عليه معظم افراد قائمة حسن حمدي وقتها بضرورة استبعاده تحت مبدأ " التفاحة الفاسدة "، ليتحدي العامري فاروق رغبة زملاءه ويدخل المجلس منفردا، الا ان تصرفاته لم تتسم بعدها بالرزانة او حتي الخوف علي مصالح الاهلي مثلما يتصنع، فظل علي شاكلته في اثارة الازمات داخل المجلس وتسريب اخبار المجلس السلبية الي وسائل الاعلام والمعارضة.
العامري فاروق كان هدفه الوحيد داخل مجلس حسن حمدي في فترته الاخيرة ان يصنع مجد شخصي لنفسه، ولأنه وجد ضالته في عهد حكومة هشام قنديل، فتقدم باستقالته بعد اختياره وزيرا للرياضة، في عهد الاخوان، ليتفرغ لخدمة مصالح الاخوان بتسييس الرياضة، ودخل في صدام مع التراس الزمالك بعدما وصف ممدوح عباس رئيس الزمالك وقتها بالصعلوك، ليقتحم الالتراس المؤتمر الصحفي الخاص بالعامري فاروق في مركز تنمية القدرات والمهارات بالجزيرة، ويهرب العامري فاروق من الابواب الخلفية كعادته عند دخوله في أي صدام، لم يشغل باله وقتها بالاعلاميين الحاضرين المؤتمر الخاص به، وكان شغله الشاغل ان يهرب هو ليتعرض الاعلاميين للأذي بسبب العامري فاروق.
لم يكتفي العامري فاروق بالصدام مع التراس الزمالك، وانما دخل في صدام تصفية الحسابات مع مجلس حسن حمدي، لرغبته في تطبيق بند الـ 8 سنوات في لائحة الاندية بالأمر المباشر لابعاد حسن حمدي وقائمته الذين هم زملاءه في نفس الوقت عن المجلس الأحمر.
قرارات وزير الرياضة التي كانت ضد المصلحة العامة للاهلي والزمالك، تسببت في ثورة الالتراس ليصبحوا جحيما علي الأندية بعدما كانوا سندها، حيث رأي الجمهور المنتمي للناديين ان العامري فاروق يرغب فقط في تقوية نفسه والحفاظ علي منصبه من خلال التودد والتقرب لاصحاب السيادة وقتها وهم الاخوان.
المعركة الانتخابية الحالية التي يخوضها العامري فاروق علي مقعد نائب رئيس الاهلي ، شهدت العديد من التجاوزات من العامري فاروق الذي يجيد التلون سياسيا ورياضيا.
فعلي المستوي السياسي كان من قيادات الحزب الوطني ثم من قيادات حكومة الاخوان رغم التعارض الشديد بين الحزب الوطني الممثل في حكم مبارك، والاخوان الممثل في حكم مرسي.
اما التحول الرياضي فتمثل في مساندة العامري فاروق لقائمة محمود طاهر في الانتخابات الماضية ضد قائمة ابراهيم المعلم ويكفي انه وصف مجلس حسن حمدي المفترض انهم زملاءه بانهم ضعفاء واسوأ مجلس في تاريخ الاهلي علانية وفي وسائل الاعلام املا في ان ينول الرضا من محمود طاهر، املا في اتخاذ منصب او " شغلانة " تعفيه من البطالة التي اشتهر بها عقب استبعاده من وزارة الرياضة والذي ظهر وقتها في صورة استقالة، الا ان اطماعه ذهبت ادراج الرياح.
يتودد الي محمود الخطيب المرشح علي مقعد الرئاسة في الانتخابات المقبلة، ويثير أزمة في بداية تشكيل القائمة ، عندما تمسك بوجوده في نصب النائب، والذي كان الانسب له في قائمة الخطيب هو خالد مرتجي ، الا أن محمود الخطيب اقنع مرتجي بالتنازل عن المنصب للعامري فاروق ، الذي أكد للمقربين منه انها اولي خطواته لرئاسة القلعة الحمراء في الدورة المقبلة.
العامري فاروق تفرغ حاليا لشتيمة قائمة محمود طاهر الذي كان يسانده، ولكنه لا يمتلك ذاكرة قوية تسمح له بتذكر ان الاتهامات التي يوجهها لطاهر هي نفسها التي وجهها لحسن حمدي، والتي وجهها لممدوح عباس والتي وجهها للحزب الوطني والتي وجهها للاخوان، ولو تعرض للهزيمة في الانتخابات المقبلة سينقلب علي قائمة الخطيب ويتهمهم بالخيانة.
الامر الأكثر سوءا وهو ما تخفيه قائمة محمود الخطيب، انهم علموا من مصادرهم ان العامري فاروق يعمل منفردا حاليا في الخفاء حتي يضمن لنفسه كرسي نائب رئيس الاهلي مع أي قائمة سواء الخطيب نجح ام محمود طاهر ام اصبح الهامي عجينة رئيسا للاهلي، وهو ما جعل هناك فتنة خامدة ل القائمة ، واصبحت اصابع الاتهام تشير الي العامري فاروق الذي وصفه عنصر شاب داخل القائمة بانه سيكون احد اهم واقوي اسباب فشل القائمة.