مصر علي خط المواجهة
الجمعة، 24 نوفمبر 2017 07:40 م
تطور نوعي جديد من جماعات التكفير والدم بتوسيع دائرة الاجرام الجهنمية فبعد استهداف الجيش والشرطة والمسيحيين اصبح هناك استهداف للوطن باكمله والتحدي للجميع.
الي متي يظل المصنع ينتج الدواعش الي متي نسمع عن تقويم الفكر الديني المطرف ويظل مجرد وعود متي نري تغييرا في المناهج التي تتبني خطابات الكراهية والعنف متي يحاكم كل مزدري للاديان جميعها متي يتقبل بعضنا البعض متي نكف عن معالجة العرض ونلجا للاستئصال المرض من جذوره متي نتحرك لضبظ المنظومة الفكرية المنحرفة المتطرفة متي نقتلع الممارسات الشاذة وليس ادل عليها من واقعتين تناقضت معالجتهما الاولي كانت هجوم وسباب لواحدة من مسنتيرات هذا الوطن لرايها في احد شيوخ الاسلام وعنها قام متاسلمي المجتمع عن بكرة ابيهم وما اكثرهم بالسب واللعن في حين قام احد المحسوبين علي الازهر باحدي الفضائياب بتكفير جزء من المجتمع واستهدافا فكريا لايقل عن جريمة استهداف الامنين في دور العبادة بنفس النسق الفكري ولم اسمع عن بلاغ او احالة بتهمة ازدراء الاديان اوتكدير الراي العام والنيل من السلام المجتمعي او حتي تحقيقا بشان تصريحات الشيخ الازهري كذر الرماد في العيون
اذنا نحن لسنا بصدد ارداة حقيقية لمعالجة الخلل الفكري الديني ما دامت مثل هذة النماذج موجودة بيننا فما دمت لا تؤمن بمعتقداتي فانت ضدي وكافر بما اعتقد به حتي لو كنت تدين بنفس الديانة لوتريدون بحق محاربة الارهاب حاربوا كل الافكار المتطرفة حاربوا كل الممارسات التي تفرز لنا الافكار الشاذة المتقيحة التي تاتي بخطابات الكراهية والطائفية والتكفير . جففوا منابعهم الفكرية
ماحدث بمسجد الروضة هو الاعنف واكبر حادث لاستهداف مدنيين في سيناء لارهاربهم معنويا وجسديا وفي نفس الوقت رسالة للمجتمع المصري ووضعه في حالة خوف وترقب فقد ازيلت كل الاشارات الحمراء ولم يعد احد غير معني بالاستهداف بالاضافة لرسالة اخري مفاداها انهم مازالوا موجودين بساحات المعركة فهذة العملية تاتي في ظل نجاحات امنية واستخباراتية استهدافتهم في مقتل بضرب معاقلهم وبؤرهم فكان لا بد من هدف اثبات وجود علي الارض.
هناك تحدي امني ومجتمعي تواجهه الدولة المصرية التي تبنت الحرب علي الارهاب والتصدي له بالوكالة في المنطقة العربية التي تورات فيها دول بفعل مثل هؤلاء القتلة ومن علي شكالتهم ايا كانت مسمايتهم التنظيمية التي ينتمون اليها ولابد ان يواجه بالضرب من حديد بما يوزاي دمويتهم
نحن امام فكر ارهابي موظف لصالح مؤامرة دولية لهدم الدولة يجب العمل علي مواجهته علي عدة محاور وليس امنيا فقط فكلما قطعت الدولة اذرع لهم ظهرت اذرع اخري.نحن بصدد مرحلة جديدة تستلزم الاصطفاف خلف مؤسسات الدولة وارجو الا يتم التلميح من البعض باستهداف مساجد الطرق الصوفية لانه نفخ في النيران افيقوا المستهدف هو الوطن باكمله وعموم المصريين وليس فئات بعينها كفانا تاجيجا للتقسيم والتفرقة