أشرف رشاد عثمان VS اللواء رؤوف السيد.. الثاني هدم حزب الحركة الوطنية

حرص النائب أشرف رشاد عثمان، عضو مجلس النواب، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، فور توليه المسؤولية بالحزب على المضى قدما وتقديم الأفضل لديه للارتقاء بمستوى الأداء بالحزب للظهور بالصورة المشرفة في الشارع المصري، وبالفعل على الرغم من حداثة الحزب في الشارع السياسى إلا أنه استطاع خلال فترة وجيزة تحقيق ما لم تحققه أحزاب استمرت عشرات السنوات على الساحة السياسية.

وظهر جهد الحزب جليا من خلال حملات طرق الأبواب في المحافظات المختلفة إلى جانب تبنى حملة "علشان تبنيها" لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، لرئاسة الجمهورية لفترة ثانية في الانتخابات المقرر إجرائها في 2018 المقبل، وأيضا ظهر ذلك في حالة التناغم بين أعضاء الحزب في الأمانات المختلفة.

وعلى الرغم من كل تلك الجهود التي يبذلها "رشاد" بالحزب إلا أنه حرص على تقديم دور النائب البرلمانى تحت قبة مجلس النواب إلى جانب تقديم خدمات فعالة ومتكامة لأبناء دائرته التى أدت إلى تواصل متكامل مع أبناء دائرته بالإسكندرية.

وعلى العكس نجد اللواء رؤوف السيد، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، الذي يشهد الحزب مؤخرا حالة من الارتباكات السياسية وخصوصا بعد تناول أنباء تخص بمحاولته بالإطاحة بالفريق شفيق رئيس الحزب لتولى هو رئاسته، التي نتج عنها العديد من الاستقالات بالأمانات المختلفة بالمحافظات والتى كان من بينها استقالة أمانة الشباب بالكامل بمحافظة الإسكندرية.

وشهد الحزب حالة كبيرة من التراجع في الشارع السياسي نتيجة كل تلك الأحداث المتعاقبة، لذا يهدف الحزب إلى إقامة مؤتمره السنوى لإعلان عدد من القرارات المنتظرة والتى يأتى على راسها إعلان الفريق شفيق خوض سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة، إلا أنه حتى لاجديد ولازالت حالات الاستقالات فى تزايد مستمر.