كشف حساب الرئيس السيسي حامل هموم الشباب.. 5 مؤتمرات تنجح في احتواء الفئة الأقوى تأثيرا بالمستقبل.. ومصر تخطو نحو صناعة التقدم بأفكار متطورة وأيدي أبناء مخلصين
الخميس، 23 نوفمبر 2017 05:44 م
لم يهتم رئيس مصري على مدار العقود الطويلة الماضية، بالشباب كما يهتم بهم الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ انطلاقا من إيمان راسخ بأن احتواء هذه الفئة الأكثر عددا، هو الأمر الأقوى تأثيرا في مستقبل البلاد.
ويضم كشف حساب الرئيس السيسي، على مدار فترته الرئاسية الأولى سلسلة طويلة، من القرارات، والفعاليات التي حرص على رعايتها وحضورها؛ بهدف دعم الشباب، وتثبيت أقدامهم على طريق صناعة المستقبل الوطني بأفكارهم المتطورة، وأياديهم المخلصة.
ولم يكتف الرئيس السيسي، برعاية وحضور سلسلة مؤتمرات الشباب، الشهرية، وآخرها منتدى شباب العالم، الذي انتهت فعالياته قبل أيام، بمدينة شرم الشيخ، وإنما كان يشارك بقوة في جلسات هذه المؤتمرات، ويستمع إلى الشباب، ويناقش أفكارهم، ويتبناها، دعما لكل ما يطرحونه من رؤى مستقبلية.
البداية قبل عام
بدأ انعقاد مؤتمرات الشباب في مصر، قبل عام، واحتضنت مدينة شرم الشيخ، النسخة الأولى منها، وتلتها أسوان، ثم الإسماعيلية، ثم الإسكندرية، لينطلق المؤتمر الخامس كمنتدى لشباب العالم، من شرم الشيخ مرة أخرى، بمشاركة أكثر من 100 دولة، و3000 شاب وفتاة، ينتمون لمختلف الجنسيات.
وعلى مدار العام، منذ انطلاق فكرة مؤتمرات الشباب، توصل المشاركون إلى قائمة طويلة من التوصيات، التي حرص الرئيس السيسي، على تبنيها، ومتابعة تنفيذها؛ حتى يشعر الشباب، بتأثيرهم الإيجابي على الوطن، فناقشت المؤتمرات الشبابية، أفكار تتعلق بقانون الجمعيات الأهلية، وأوصت بمراجعته في مجلس النواب، وكذلك أوصت بوضع استراتيجية لتجديد الخطاب الديني.
ملفات تفتح لأول مرة
وشهد تجديد الخطاب الديني، مناقشة ملفات تفتح لأول مرة أمام الشباب، منها تعزيز الاتجاهات الإيجابية في علاقتهم بالوطن، وغرس مهارات القيادة والشعور بالانتماء في أنفسهم، وذلك عبر حوارات مباشرة، ومتصلة بين الشباب من جهة، وكبار رجال الدولة، وفي صدارتهم رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، والوزراء، بهدف تحقيق التواصل بين الأجيال، بما يضمن نشأة كوادر قادرة على تحمل مسؤولية المستقبل، والمشاركة في طرح القضايا الجماهيرية والوطنية، وإيجاد حلول لها.
صراحة وانفتاح
ويشهد كشف حساب الرئيس، على قدر كبير من الصراحة، والانفتاح على المجتمع، ربما لم تعهده مصر من رئاسة الجمهورية، قبل عهد الرئيس السيسي، الذي تعود أن يجيب عن التساؤلات، ويناقش الأطروحات بوضوح، وشفافية، ودون تكلف أو مواربة، وذلك إيمانا منه بحق الشباب في الحصول على فرصة المشاركة في صناعة حاضر، ومستقبل الوطن.