قاضي المعارضات يجد حبس المتهمين بضرب عامل حتى الموت فى دار السلام

قرر قاضى المعارضات بمحكمه جنح دار السلام تجديد  حبس ربه منزل و أشقاؤها 15 يمومم على ذمة التحقيق لاتهامهما بقتل عامل بعد ضربه حتى الموت، بعد بجلسة صلح بسبب مشاجرة ابنة المجنى عليه مع زميلتها بالمدرسة ابنة ربة المنزل.

 

البداية كانت مع تلقى رجال مباحث قسم شرطة دار السلام، إخطارا من مستشفى القصر العينى تفيد استقبالها "آياتى ق ش" 30 سنة، عامل، والذى توفى أثر إصابته بجرح قطعى بالشفاه العليا وكسر بالفك والأسنان وجرح قطعى بالرأس وكسر بقاع الجمجمة.

 

انتقل رجال المباحث، وتبين من التحريات حدوث مشادة كلامية بين المتوفى وكل من "هناء ع  ا" 34 سنة، ربة منزل، وشقيقه "محمد ع ا" 25 سنة، عامل، وشقيقه "عمرو ع ا" 39 سنة، عاطل، أثناء تواجدهم بشارع على زينهم، لعقد جلسة صلح بسبب سابقة حدوث مشاجرة منذ حوالي أسبوع، بين ابنة المتوفى "ملك" 12 سنة، طالبة بالصف السادس الابتدائي، وابنة المتهمة الأولى "رنا م أ" طالبة بذات المدرسة، وتطورت إلى مشاجرة تعدوا خلالها على المجنى عليه بسلاح أبيض "سنجة " وعصا خشبية "شوما" محدثين ما به من إصابات التى أدت إلى وفاته.

 

وبإعداد الأكمنة تم ضبط المتهمين وبحوزة الثانى عصا وبحوزة الثالث سلاح أبيض "مطواة " المستخدمين فى ارتكاب الواقعة، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.