اتحاد "القرضاوي" ضمن قوائم الإرهاب لدى "الرباعي العربي".. أعضاؤه حرضوا على العنف.. ورئيسه صادر ضده حكم بالإعدام
الأربعاء، 22 نوفمبر 2017 11:34 م
يعد الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، أحد أبرز الكيانات الدينية التابعة للإخوان، ورئيسه هو يوسف القرضاوى، الذي يعد أحد أبرز المنظرين للإخوان، ويتخذ هذا الاتحاد، الدوحة مقرا دائما له، وهو ما دفع دول الرباعى العربي الداعي لمكافحة الإرهاب، لضمه ضمن قوائم الإرهاب المعدة من الدول الأربع.
معظم أعضاء هذا الاتحاد متورطين في أعمال عنف ودعوات بالتحريض، أو صادر ضدهم أحكام قضائية، بل إن رئيسهم القرضاوى صادر ضده حكما بالإعدام في قضية الهروب من السجون، المتهم فيها عدد كبير من قيادات جماعة الإخوان، بجانب أن صفوت حجازى، وصلاح سلطان، أحد أبرز قيادات هذا الاتحاد صادر ضدهما عدة أحكام في قضايا متعلقة بالإرهاب.
ويضم الاتحاد عددا من القيادات التي تحرض علانية على العنف، من بينهم أكرم كساب، الذى أجاز لعناصر الإخوان بتفجير أنفسهم أمام الأجهزة الأمنية حال أقدمت على القبض عليهم، بجانب جمال عبد الستار القيادى الإخواني الذى حرض قيادات الجماعة ووعناصرها على قطع الطرق وحمل السلاح.
مؤخرا وجهت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء انتقادات لاذعة تم توجيهها نحو "الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين" الذي يقوده يوسف القرضاوي، فأبرز الاتهامات التي وجهت لها أنها قائمة على أساس حزبي وليس فكرى.
الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء أكدت خطر الاتحادات التي تصنف نفسها على أنها علمية، وهي بالأساس قامت على أفكار حزبية، وأغراض سياسية، ولا تمت للعلم والعلماء بصلة.
بيان الأمانة العامة قال إنه من خلال رصد أمانة هيئة كبار العالم، أكدت فيه أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ينطلق من أفكار حزبية ضيقة، ويقدم مصلحة حركته على مصلحة الإسلام والمسلمين، وكان له دور في إثارة الفتن في بعض الدول الإسلامية والعربية على وجه الخصوص.
وقال البيان: "ننصح الجميع، ولا سيما طلبة العلم بالابتعاد عن الانتساب إلى هذه الاتحادات، كما ننصح طلبة العلم في المملكة العربية السعودية بعدم الانتساب إلى أي اتحاد أو مجمع غير معتمد من الدولة".
الاتحاد معروف ببياناته المنحازة بشكل واضح لقطر، وتركيا، بل إنه في بعض بياناته دعا الاتحاد الدول العربية بأن تتخذ موقف مؤيد لأردوغان في معركته ضد بعض الدول الأوروبية وعلى رأسها ألمانيا، كما أن الاتحاد أصدر بيانات بعد اندلاع الأزمة القطرية مع الدول العربية، حرض فيها ضد الدول العربية المقاطعة للدوحة، وزعم أن مقاطعتها ضد الإسلام.