أحزاب: قرار الأمم المتحدة تنتصر لرؤية مصر في مكافحة الإرهاب

رحب عدد من الاحزاب بقرار الامم المتحدة الذي صدر أمس الأربعاء فيما يخص اعتبار مكافحة الارهاب أحد أشكال تطبيق مفهوم حقوق الانسان وهو ما نادى به الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاح المنتدى الدولي للشباب بشرم الشيخ الذي عقد مطلع الشهر الجاري، وطالب فيه رئيس الجمهورية إضافة حق مقاومة الإرهاب إلى باقي الحقوق.

وفي السياق ذاته أصدر حزب مستقبل وطن بيان  تعليقا على إصدار الأمم المتحدة قرارا حول آثار الإرهاب على حقوق الإنسان، حيث أكد أنه "استجابة لمبادرة مصرية واتساقا مع طرح الرئيس لذلك خلال منتدى شباب العالم".

وأكد الحزب في بيانه "تبعنا بكل إهتمام و فخر انتصار الدبلوماسية المصرية، والذى تمثل فى نجاح وفد مصر الدائم لدى الأمم المتحدة بنيويورك أول أمس 21 نوفمبر الجاري في اعتماد قرار بتأييد دولي واسع داخل اللجنة المعنية بالمسائل الإنسانية والاجتماعية والثقافية بالجمعية العامة للأمم المتحدة، حول آثار الإرهاب على التمتع بحقوق الإنسان، وهو ما يتسق مع ماسبق ان طرحه الرئيس خلال افتتاح منتدى شباب العالم بأن "مقاومة الإرهاب تعد بمثابة حق من حقوق الإنسان" وقد سبق لنا في ذلك التوقيت إصدار بيان يحمل تأييد حزبنا لهذا الطرح".

وتابع الحزب " كما نرى أن هذا القرار الأن وبهذه السرعة إنما يحمل بداية النتائج الإيجابية لتجمع ممثلى  شباب العالم خلال منتدى شرم الشيخ، بينما من وجهة أخرى فإن القرار يدعم الجهود المصرية المتواصلة فى مجال مكافحة الإرهاب ويدافع عن وجهة النظر المصرية فى أن الحياة الكريمة بأمن وسلامة وبعيدا عن أي أخطار إرهابية، يأتي في مقدمة قائمة حقوق الإنسان".

اختتم الحزب قائلا " نرى أن القرار يعطى من المزيد من الصلاحيات للدول لإتخاذ ما تراه من إجراءات أمنية ضرورية من أجل حماية الشعوب والدفاع عن حقهم الإنسان فى مواجهة الإرهاب وهو ما يزيد الشعور بمزيد من الأمال فى القضاء على الإرهاب بشكل أكثر فاعلية".

في نفس السياق اعتبر الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار قرار اللجنة المعنية بالمسائل الإنسانية والاجتماعية والثقافية بالجمعية العامة للأمم المتحدة، بمثابة اعتراف المنظمة الأممية بوجهة نظر الرئيس عبدالفتاح السيسي فى اثناء

وأكد  خليل أن هذا القرار الذي صدر بأغلبية كبيرة والذي اعتمد على المشروع الذي قدمته بعثة مصر بالأمم المتحدة يعد كذلك انتصارا كبيرا للدبلوماسية المصرية العريقة سيضاف إلى سجل الدبلوماسية المصرية التي استطاعت أن تلفت انتباه المجتمع الدولي لجهود الدولة المصرية للقضاء على الإرهاب وحماية مؤسساتها ومواطنيها

وأوضح أن اعتراف الأمم المتحدة بحقوق ضحايا الإرهاب وإحياء  ذكراهم، والتحسب لخطورة الاستخدام السلبي لوسائل الاتصال والمعلومات الحديثة للترويج للإرهاب وأفكار العنف والتطرف، وصياغة خطاب مضاد فعال ومؤثر لهذه الأفكار فضلاً عن منع الإرهابيين من التجنيد والحصول على التمويل سيمثل هذا التحول في الموقف الأممي صياغة جديدة للتضامن الدولي مع جهود الدولة المصرية في مكافحة الإرهاب.