ألمانيا تمنع ارتداء الساعات الذكية في المدارس بسبب تأثيرها على صحة الأطفال النفسية
الخميس، 23 نوفمبر 2017 12:00 م
منعت الهيئة التنظيمية للتعليم في المانيا بعض من أنواع الساعات الذكية التى يتم تسويقها للاطفال لاستخدامها في الفصول المدرسية ، وأوضحت أن هذه الأجهزة الذكية قد استخدمت للتنصت على الطلبة في الفصول من قبل أولياء الأمور وهم في منازلهم وهذا ما يتعارض مع قيود المراقبة الألمانية، التي يجب أن تتواجد في جميع الأماكن وخاصة المدارس لحماية الحريات الخاصة بكل طالب أو مدرس فيها.
وأوضحت وكالة الشبكة الفيدرالية في بيان لها أن الساعات الذكية تسمح للوالدين "بالاستماع إلى البيئة المحيطة بالطفل في المدارس دون أن يلاحظها أحد"، وهذا يؤثر بالسلب علي ثقة الطفل بنفسه وتعرضه للأزمات النفسية التي يمكن أن تحدث على المدى الطويل بسبب تدخلهم في جميع جوانب حياته، وعدم إعطائهم الحرية الشخصية التي تمكنهم من عيش حياتهم بحرية داخل أو خارج المنزل.
ووفقا للتقرير الذى نشر على موقع "ctvnews" أن الوكالة أعلنت أن الوالدين يستخدمون الساعات الذكية التى يتم تسويقها للاطفال الذين تتراوح اعمارهم بين 5 و 12 عام لمراقبة المعلمين عن بعد والاستماع إلى ما يدور حول أطفالهم في المدرسة، ولا يقومون باستخدامها للأطمئنان على أطفالهم وتتبع حمايتهم من محاولات التعدي أو الاختطاف .
ونصحت الوكالة المدارس أن تكون باطلاع على مثل هذه الأجهزة الذكية مع الأطفال التي من الممكن ان تؤدى إلى المشاكل، وعليهم أن يمنعوا ارتدائها داخل المدارس لحماية الصحة المفسية للأطفال.