"تطوير المناهج": نعمل على إنتاج كتب تعالج مشكلات الأخلاق.. والمدارس تخلت عن دورها
الأربعاء، 22 نوفمبر 2017 01:23 م
كشفت الدكتورة نوال شلبي، مدير مركز تطوير المناهج الدراسية، كواليس جديدة تستعد لها وزارة التربية والتعليم ومازالت داخل «المطبخ» للمشروع القومي الجديد للتعليم، الذي أعلن عنه الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم خلال الأيام الماضية.
وقالت «شلبي»، إن مناهج الثانوية العامة ستشهد فرصة اختيار كبيرة بين المواد، مشيرة إلى أن المدرسة قد تخلت عن دورها في تعليم الطلاب وألقت كل العبء علي أولياء الأمور، لافتة إلى أن مشكلة المناهج الدراسية في مصر وفقا للدراسات والمقارنات بين الدول العربية والأجنبية، هي أن المناهج المصرية تهتم بالكم أكثر من الكيف، ولذلك يقل المحتوي الذي يعتمد بشكل كبير على المهارات داخل المناهج المصرية، ويحاول المعلم دائما أن يصل المحتوى المعرفي للطالب لذلك يقضي على المهارات.
وأضافت مدير مركز تطوير المناهج، لـ «صوت الأمة»، أن المحتوى المعرفي للمناهج الدراسية المصرية لا يقل عن المحتوى المعرفي للدول المتقدمة، ولكن كثرة المحتوى هي المشكلة الرئيسية التي نعاني منها في مصر ونعمل الآن على حلها.
وكشفت «شلبي»، إنه يوجد مشروع لإنتاج كتب تعالج المشكلات الأخلاقية ويتم العمل على هذا المشروع الآن وسيكون مخصص للصفوف الابتدائية الأولى، وذلك وفقا لتوجيهات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم ضمن الخطة الجديدة للمناهج، التي تبدأ عام 2018.
وقالت إنه تم الانتهاء من الإطار العام للمناهج الدراسية الجديدة، التي تبدأ في 2018 وتستمر حتى 2030، ويتميز هذا الإطار بأنه موحد بين التعليم العام والفني وقائم بنسبة كبيرة على المهارات من خلال القضايا والتحديات التي تشكل اهتمام المجال المحلي والعالمي مثل حقوق الإنسان والمواطنة، وستتميز المناهج الدراسية الجديدة بـ «المرونة».