تذكروا هذا الاسم جيدا.. "أيمن عبدالغني" صهر الشاطر ومهندس الإرهاب (اشتباك)
الأربعاء، 22 نوفمبر 2017 12:42 معنتر عبداللطيف
منذ هروب أيمن عبدالغنى عقب ثورة 30 يونيو إلى قطر وهو دائم الهجوم على رجال الجيش والشرطة، وصل إلى حد زعمه فى مداخلة هاتفية مع الإعلامي الإخواني محمد ناصر، أن الإخوان قبلوا بالحل السلمي عقب عزل مرسي كما أنه دائم الدفاع باستماتة عن الجماعة الإرهابية وأذرعها.
قد لا يعرف البعض أن أيمن عبدالغني هو صهر القيادي الإخواني خيرت الشاطر، والمسئول عن العمليات الإرهابية في مصر بعد مقتل محمد كمال رئيس اللجان النوعية في تبادل لإطلاق النيران مع قوات الأمن.
عبدالغني من مواليد نوفمبر عام 1964م بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، تخرَج في هندسة الزقازيق عام 1986م بقسم الهندسة المدنية، وعمل مهندسًا مدنيًّا في شركة "المقاولون العرب" لكنه ترك الوظيفة وأصبح بعد ذلك رجل أعمال.
كان والد أيمن عبدالغني أحد أبناء الرعيل الأول الذي تعرَف على حسن البنا وانتسب لجماعة الإخوان إلى أن توفي عام 1979م، كما أن شقيقه الدكتور محمد عبد الغنى عضو مجلس شورى الجماعة ومسئول القسم السياسي السابق بالجماعة، وكذلك الدكتور عمر عبد الغني مسئول المكتب الإداري بجنوب القاهرة.
عقب مشاركة "عبدالغني" في اعتصامي رابعة العدوية لاحقته العديد من الأحكام القضائية وعدد من العمليات الإرهابية داخل وخارج القاهرة؛ حيث كشفت تحريات الأمن الوطني التي نشرت في سبتمبر 2014م في قضية كتائب حلوان أن أيمن عبدالغني هو رأس الحربة داخل التنظيم، حيث شكل مخططا حركيا يحمل مسمى "السلمية الرادعة"، وهي التحريات التى بناء عليها أعلنت محكمة جنايات القاهرة عن قائمة طويلة "للكيانات الإرهابية"، شملت نحو 1536 اسمًا، وكان عبدالغني من بينهم.
طبقا للتحريات كان دور قيادي التنظيم الإرهابى أيمن أحمد عبدالغنى حسانين هو التواصل مع عدد من كوادر التنظيم الإخواني بأحياء "حلوان وعين شمس والمطرية" ومدّهم بتفاصيل مخططهم الحركي الجديد وسيناريو الفوضى الأمنية المستهدف تنفيذها، وتدبير الدعم المالي اللازم، وتمكن تحديد عدد من كوادر التنظيم الإخواني الإرهابي الموكل إليهم تنفيذ ذلك المخطط بمنطقة حلوان.
كان مخطط الخلية هو تخريب عدة اماكن بالقاهرة فطبقا للتحريات الأمن الوطنى فقد اتفقت قيادات التنظيم القائمين على هذا التحرك على اختيار أحياء "حلوان وعين شمس والمطرية" لتكون مسرحًا لأعمال العنف والتخريب وبؤرًا لتمركز عناصرهم المسلحة .
لم يكن اختيار التنظيم الإرهابي عشوائيا فقد اختاروها نظرًا للطبيعة الجغرافية لتلك الأحياء وشوارعها الضيقة المكتظة بالسكان وهو ما يسهل لعناصرهم المسلحة مزيدًا من الحرية أثناء تنفيذهم لأعمال العنف والتخريب والتصدي لقوات الأمن حال مواجهتهم وفق التحريات.