تصريحات وزير الخارجية القطري المتناقضة.. يزعم حرص الدوحة على استقرار القاهرة ويمول العناصر الإرهابية
الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017 05:42 م
تصريحات متضاربة صدرت من محمد عبد الرحمن، وزير الخارجية القطري، تؤكد حالة التخبط الشديد الذي تعيشها قطر فى التوقيت الحالي، فالمسئول القطري البارز، خرج عنه تصريحات متناقضة حول حرص قطر على علاقات جيدة مع القاهرة، وفي نفس الوقت زعم أن الدوحة غير مسئولة بتدهور العلاقات مع مصر.
التصريحات التى صدرت من وزير الخارجية القطري، أوضحت بما لا يدع مجالا للشك، الارتباك جراء استمرار المقاطعة العربية للدوحة المستمرة منذ 5 يونيو، فالدوحة تحاول أن تزعم بأنها غير متورطة في علاقاتها السيئة مع الدول العربية، وتزعم بأنها ليست لها علاقة بتدهور العلاقات.
حديث وزير الخارجية القطري لا يمت للحقيقة بصلة، فهو يزعم بحسب ما نشر الحساب الرسمى لقناه الجزيرة القطرية، با، الدوحة منفتحة على القاهرة وتعتبرها دولة مركزية مهمة، إلا أن الحقيقة عكس هذا تماما، فقطر متورطة في دعم الإرهاب التي تشهده مصر، وهذا باعترافات متهمين متورطين في أعمال العنف، وكذلك استقبال قطر لقيادات الإخوان والعناصر الإرهابية الهاربة ورفض تسليمهم للقاهرة رغم صدور أحكام قضائية ضد عدد كبير منهم، وتعمد الدوحة استمرار تمويل الجماعات الإرهابية.
وتعليقا على تصريحات وزير الخارجية القطرية، قال محمد حامد، الخبير في شئون العلاقات الدولية، إن تصريحات وزير الخارجية القطري تعد بمثابة محاولة اختراق للرباعى العربي الداعي لمكافحة الإرهاب الممول الدوحة، بعدما فشلت كل ألاعيب الدوحة في اختراق الثلاثي الخليجي المتمثل في السعودية والإمارات والبحرين عبر دق أسفين بينهم ونشر الشائعات.
وأضاف الخبير في شئون العلاقات الدولية، لـ"صوت الأمة" أن تصريحات وزير الخارجية القطريى لا تفسر إلا أنها في إطار اختراق الرباعى العربي عبر مغازلة مصر، موضحا أن حديث محمد عبد الرحمن، يتضمن تناقضات، فهو يزعم أن قطر حريصة على استقرار مصر وأن هناك جهات خارجية تحرص على إفساد العلاقة، إلا أن الحقيقة ا، قطر هى من تفسد هذه العلاقات عبر استضافة قيادات الإخوان وتمويل العناصر الإرهابية.
وتوقع الخبير في شئون العلاقات الدولية، أن لا ترد مصر على تلك التصريحات ، وأنه لن يكون هناك علاقات مع قطر إلا بعد أن تستجيب لمطالب وشروط الدول العربية الـ 13 التي اعلنتها في وقت سابق.